[email protected] - " بالتوفيق للمنتخب الكوري الجنوبي في مباراته اليوم أمام نظيره القطري ضمن تصفيات كأس العالم البرازيل2014" ,,, هكذا بدأت القول والحديث والنشر عبر صفحات التواصل الإجتماعي فيس بوك ,,, والأغرب من هذا كله أن جميع المشاركين ضمن هذا المنشور أيدوا رؤيتي ومنشوري رغم تعدد جنسياتهم اليمنية والمصرية والسورية والعراقية والليبية وغيرها ,,, فقد أيدوا طرحي الذي يتمنى أن يفوز منتخب غير عربي من شرق آسياء على منتخب عربي خليجي له في القلب والعقل مكانه (أو كان له مكانه) بل أن بعضهم وصل لحد الدعاء ,,, ورغم أن الأمر كروي رياضي إلا أن البعض وصل إلى مرحلة التمني لهذه الدولة أن تصاب بكوارث طبيعية وحربية وفوضوية ومشاكل سياسية وكل شيء والسبب ,,, ردة فعل عما فعلوه في العرب خلال فتنة 2011 وحتى اليوم.
- نعم ,,, فقد عملت قطر ممثلة بسياسيها وإعلامها في الأوطان العربية خلال فترة وجيزة ما لم تقدر أن تفعله فيهم كل القوى المعادية للعروبة خلال أحقاب من السنين ,,, فقد أستطاعت أن تؤسس رؤى البغضاء والشحناء بين أبناء الأوطان العربية ونزعت من وسط أحشائهم كل الإنتماءات العربية والوطنية التي كانت – لحدما- متجذرة فينا إلى ما قبل 2011م وذلك من خلال تزعمها لعمليات الفوضى والخراب والمآسي والإقتتال التي أصابت الأوطان العربية تزعما سياسيا وماليا وإعلاميا من منطلق تحرير الشعوب غير أن هذا المنطلق تحول إلى خراب وإحتلال ليبيا وتهجير أهلها والإستحواذ على ثرواتها وأيضا نشر ثقافة الكراهية والشحناء والبغضاء والإقتتال في الوسط المصري (الأكثر قومي وعروبي) ووضع اليمن على حافة الإقتتال والحرب الأهلية ودعم كل مرتزقة العالم للقتال في أرض سوريا العروبة والقومية والدور السابق لقطر في تفتيت وتمزيق السودان الحبيب والتجاهل التام لمشكلة الصومال وما تمر به من مآسي ومحاولاتها البائسة في نشر روح الإقتتال الطائفي الديني المذهبي في لبنان الخير وتعاملها بإزدواجية مفرطة مع القضية الفلسطينية ,,, فهذه قطر العربية الإسلامية والتي تقربت كثيرا من الغرب كأمريكا وإسرائيل وبعدت بعدا كبيرا من العرب والمسلمين ,,, فما بقى لها في قلوبنا جميعا إلا كل دعوات ورجاء لها بالخراب والدمار والسقوط من منطلق اللاعروبة واللاقومية التي هي من أسسها في القلوب والعقول رغم أنها ليست من عروبتنا وديننا من شيء إلا أن هذه ردود لأفعال كانت لإدارة قطر دور بارز وهام في هذا.
- لم نجد لهذه الدولة الصغيرة مساحة وسكانا الكبيرة ثرواتا وإعلاما أي أعمال تنموية إنسانية ملموسة بقدر ما نجد أعمالها التخريبية والدعم للإرهاب بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ,,, فكل من قاد العمليات التخريبية في اليمن وجدوا في قطر الداعم المالي واللوجستي والإعلامي لهم وهم –أي قطر- من شارك في غزو ليبيا وخراب الأرض والإنسان وحصيلة موت وإصابة تتجاوز الربع مليون إنسان وهم من ينشر الفتن الحزبية والمذهبية والطائفية في وسط مصر الحبيبة وأكيد هم الداعم الأول للإرهاب في سوريا ,,, وبعد ذلك ماذا نتوقع أصلا من الجماهير العربية (إن سلمنا الأمر أن الحكام سقطوا تحت التهديد القطري بنشر الفوضى مالم يسمعوا لها ويطيعوا) إلا أن تحمل في قلوبها وعقولها كل حب للإنتقام من هذه الدولة وحكامها وشعبها (رغم أن الشعب القطري مغلوب على أمره) ولكن ردود الأفعال للافعال لا يمكن أن يكون لها حدود أو إستثناءات ,,,فأي خبر يتم تناقله أن قطر أصيبت في شيء حتى على المستوى الكروي الرياضي نجد معظم الجماهير العربية تفرح (حتى ولو كان هذا الفرح سلبي) وتتشفى فيهم من منطلق اللاعروبة واللاقومية واللادين ولكن لكل فعل رد فعل قد يكون أشد وأنكى من الفعل ,,, وقلوبنا دائما تتمنى سرعة زوال حكم عملاء إسرائيل وأمريكا في قطر العربية القومية الإسلامية الحبيبة ,,, وماذلك على الله بعزيز .