هل قتلة ((امجد)) استثنائيا أم أن دلك يتم في سياق الجريمة الجنائية الفردية والمنضمة..وهل علم النفس الجنائي تطرق لجرائم كهده ودرس الظروف والاسباب الدافعة لارتكاب الجرائم الجنائية؟؟ قتل الفرد من قبل فردا خر او بالشراكة مع افراد اخرين أكان الفرد عاديا او تاجرا او سياسيا او عضو في عصابة تصنف العملية كفعل اجرامي جسيم جدا وجمع الادلة وبدون عبث تكشف عن الشركاء والاسباب ..وتزخر ملفات المباحث الجنائية بكم هائل من الجرائم والادلة المرتبطة بهااضافة الى اعترافات الجناة والاحكام الصادرة ضد المدانين..وتزخر ملفات المباحث الجنائية بملفات جرائم قيدت ضد مجهولين وملفات أخرى عبث بادلتها لارتباطها بمتنفدين وكبار رجال العصابات..وهلم جرا
كثيرة هي الجرائم التي لم يحقق فيها كجريمة قتل العقيد ماجد مرشد وعبدالسلام الدميني وعبده محمد المخلافي واللواء يحي المتوكل والعميد فضل الردفاني والاف القتلى الدين اغتيلوا في السجون الصنعانية أو أمام منازلهم وفي الشوارع العامة في حضرموت وشبوة ومارب وابين ولحج وعدن والضالع وتعز وذمار ومنهم فيصل عباللطيف والشامي وغيرهم من الافراد منزوعي الاسلحة..
الشاب ((امجد)) الذي قتل في مقهى للانترنت في حي الشيخ عثمان قتل امام العديد من رواد المقهى الدين لم يحرك احدهم ساكنا وفضلوا الصمت الجبان كما حصل للشاب منير احمد صالح في مقهى للانترنت في صنعاء علما بان منير كان من نشطاء التجمع اليمني للإصلاح.. الان عرف الناس خلفية القتل ..ولكن الدهشة تقود إلى سبب تواجد هاني الجنيد على مسرح الحدث..وما علاقته واصحابه بمرتكبي الجريمة حتى يسحبوا الى سجن خاص ويعذبون؟؟؟؟!!
هناك أسئلة العبث تتطاير إلى منظومتي الذهنية التي تربط كل الجرائم المرتكبة في الجنوب عموما وفي عدن خاصة بعبث أموال الاستخبارات الصنعانية وتحالف الخلية الاستخباراتية الدولية بالجنوب مند نهاية السبعينبات وحينما شرع المجرم علي ناصر محمد بتدبير الانقلاب الدامي ضد عبدالفتاح اسماعيل عقب تولي عبدالفتاح اسماعيل الامانة العامة للحزب ورئاسة هيئة مجلس الشعب الاعلى ((رئاسة الجمهورية))..
لقد انغمست المخابرات الإقليمية والدولية في الحرب ضد الجنوب وكانت من مخرجاتها أحداث 13 يناير86م وما يجري في الجنوب هو من مخرجات هده الحرب والتي ازدادت وتيرتها وحدتها وضخامتها بعد حرب 94م الابتلاعية