- مخالفاً الإجماع العراقي، رحب نائب رئيس الجمهورية وزعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي بالاتفاق الذي أبرمه حزب الله اللبناني مع تنظيم داعش. المالكي المعروف بقربه من إيران حليفة حزب الله، أعلن أن قرار نقل مئات المقاتلين من الحدود اللبنانية إلى محافظة دير الزور السورية كان صائباً. في الوقت الذي تثير فيه الصفقة المشبوهة بين تنظيم "داعش" وميليشيا حزب الله اللبناني، موجة غضب عارمة في #العراق وردود فعل تطالب بإيقاف تصدير عناصر التنظيم نحو الحدود العراقية، يخرج المالكي عن الإجماع العراقي مرحباً بالاتفاق، ومعتبراً ذلك جزءاً من استراتيجية المعركة ضد الإرهاب. المالكي أشار إلى أن الحديث عن دير الزور والبو كمال شأن سوري، وتناسى في الوقت نفسه أن المنطقتين محاذيتين تماماً للحدود العراقية، حيث يقوم #الجيش_العراقي بحرب ضروس ضد العناصر الإرهابية. وعلى الرغم من معارضة رئيس الوزراء #حيدر_العبادي الاتفاق، إلا أن كتلة الأحرار النيابية الممثلة للتيار الصدري في البرلمان طالبت باتخاذ مواقف أقوى بشأن صفقة حزب الله و"داعش". ورداً على الموقف العراقي الرسمي، لم يجد حزب الله تبريراً لفعلته سوى بالقول إن الصفقة تقضي بنقل مسلحي "داعش" وعائلاتهم من أرض سورية إلى أرض سورية. ونقلت مواقع إعلامية عراقية تحذيرات من تداعيات الصفقة التي أبرمت برعاية إيرانية، وأفادت أن العناصر الاستخباراتية الإيرانية، وبتنسيق بين نوري المالكي وسفيرهم إيرج مسجدي اتفقت على مد وتزويد عناصر "داعش" بأسلحة خطيرة واسعة التدمير. وأضافت هذه المواقع أن #طهران قررت الانتقام من الصدر بعد زياراته عدداً من الدول العربية.