قال الرئيس علي ناصر محمد في برقية عزاء بعثها الى السيد عبدالملك الحوثي : نتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة لكم ولكافة أسر الشهداء الذين سقطوا في الحروب الستة، ونثمن المواقف النبيلة والشجاعة للراحل السيد حسين الحوثي وأبيه العلامة بدر الدين الحوثي رحمهما الله في رفض الظلم ومقاومته. وأضاف ناصر قائلا :اليوم وأنتم توارون الثرى رفاة السيد حسين بدر الدين الحوثي بعد مضي تسع سنوات على استشهاده في الحرب الأولى الظالمة على صعدة عام 2004م التي شنها النظام السابق، والتي سبق وأن أكدنا رفضنا وادانتنا لها وأكدنا بأنها حروباً عبثية لا جدوى منها سوى الخراب والدمار وإثقال كاهل الوطن بالمزيد من المعاناة والأزمات والكوارث التي تتساقط على الشعب بسبب السياسات الفاشلة للنظام والفساد السياسي والاقتصادي والأزمة الأخلاقية الممنهجة رسمياً . وثمن مواقف جماعة أنصار الله من القضية الجنوبية العادلة والحراك الجنوبي, وهي مواقف متوازنة تعبر عن تأييد الحراك الجنوبي السلمي كثورة تحررية، وتحترم إرادة الجنوبيين في تقرير مصيرهم من واقع عدالة القضية الجنوبية والشعور بالمظلومية المشتركة من قبل نظام واحد حارب الجنوب ثم انتقل للحرب في الشمال في حالة هيستيرية.
نص البرقية بسم الله الرحمن الرحيم الأخ السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الأخ السيد يحيى بدر الدين الحوثي وكافة آال الحوثي الأخوة أعضاء المجلس السياسي لأنصار الله المحترمون السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال الله تعالى في محكم كتابه : "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياءً عند ربهم يرزقون". اليوم وأنتم توارون الثرى رفاة السيد حسين بدر الدين الحوثي بعد مضي تسع سنوات على استشهاده في الحرب الأولى الظالمة على صعدة عام 2004م التي شنها النظام السابق، والتي سبق وأن أكدنا رفضنا وادانتنا لها وأكدنا بأنها حروباً عبثية لا جدوى منها سوى الخراب والدمار وإثقال كاهل الوطن بالمزيد من المعاناة والأزمات والكوارث التي تتساقط على الشعب بسبب السياسات الفاشلة للنظام والفساد السياسي والاقتصادي والأزمة الأخلاقية الممنهجة رسمياً .. وبهذا الصدد نتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة لكم ولكافة أسر الشهداء الذين سقطوا في الحروب الستة، ونثمن المواقف النبيلة والشجاعة للراحل السيد حسين الحوثي وأبيه العلامة بدر الدين الحوثي رحمهما الله في رفض الظلم ومقاومته، وهي مواقف مشهودة لا يمكن نكرانها لاسيما تلك التي انتصرت للقضية الجنوبية في وقت مبكر من خلال رفض الحرب الظالمة على الجنوب صيف 1994م، وتسجيل المواقف المتقدمة إزاء سياسات النظام في الضم والإلحاق وتدمير الجنوب ونهب ثرواته ومحاولات طمس معالمه، ونؤكد أن مسيرة التصالح والتسامح التي انبنى على أساسها الحراك الجنوبي السلمي جاءت لتعيد الاعتبار لشعبنا في الجنوب. إننا نثمن مواقف جماعة أنصار الله من القضية الجنوبية العادلة والحراك الجنوبي وهي مواقف متوازنة تعبر عن تأييد الحراك الجنوبي السلمي كثورة تحررية، وتحترم إرادة الجنوبيين في تقرير مصيرهم من واقع عدالة القضية الجنوبية والشعور بالمظلومية المشتركة من قبل نظام واحد حارب الجنوب ثم انتقل للحرب في الشمال في حالة هيستيرية. بعد كل ما جرى في وطننا من مآسي وانكسارات وانتصارات نجدد تعازينا ومواساتنا بهذه المناسبة، ونسأل الله أن يتقبل جميع الشهداء في أعلى العليين ، وأن يمن على هذا الوطن المنكوب بطوق النجاة وتجنيبه المصير المجهول الذي لاتزال نذره ماثلة، والله خير حافظاً وهو أرحم الراحمين ....
