- استهدفت غارات نفذتها الولاياتالمتحدة مع فرنسا وبريطانيا مركز البحوث العلمية وقواعد ومقرات عسكرية في دمشق ومحيطها، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت تردد دوي تفجيرات ضخمة في العاصمة وفق "فرانس برس". وتزامن تنفيذ هذه الضربات مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب من البيت الأبيض عن "عملية عسكرية مشتركة مع فرنسا وبريطانيا جارية" في سوريا. ووعد أن تأخذ العملية "الوقت الذي يلزم"، مندداً بالهجمات الكيمياوية "الوحشية" التي شنها النظام السوري على مدينة دوما قبل أسبوع. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن "قصف التحالف الغربي استهدف مراكز البحوث العلمية وقواعد عسكرية عدة ومقرات للحرس الجمهوري والفرقة الرابعة في دمشق ومحيطها". بينما اكتفى التلفزيون التابع للنظام السوري بالإشارة إلى "أنباء عن استهداف مركز البحوث العلمية في برزة" في شمال شرق دمشق. وسمع دوي انفجارات عدة في العاصمة عند الرابعة فجراً بالتوقيت المحلي (01,00 بتوقيت غرينتش).
ووجه ترمب في كلمته تحذيراً لإيران وروسيا على خلفية صلاتهما بالنظام السوري، داعياً موسكو إلى الكف عن "السير في طريق مظلم". وقال إن روسيا "خانت وعودها" في ما يتعلق بأسلحة سوريا الكيمياوية. وقتل أكثر من 60 شخصاً وأصيب 500 آخرون في مدينة دوما قبل أسبوع جراء قصف، قال مسعفون وأطباء إنه تم باستخدام سلاح كيمياوي واتهموا قوات النظام بالوقوف خلفه، الأمر الذي ينفيه النظام السوري وحليفتاه موسكو وطهران. واستهدفت إحدى الضربات التي نفذتها الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا فجر اليوم السبت على النظام السوري، موقعاً لحزب الله في #القصير، حسب ما نقله باحث أميركي في مجال مكافحة الإرهاب عن مصادر محلية. وكتب تشارلز ليستر على حسابه على "تويتر" أن الضربة استهدفت قاعدة رئيسية لحزب الله في القصير القريبة جداً من الحدود السورية اللبنانية. واعتبر ليستر أن هذا يشكل تطورا مهما، مرجحاً أن تكون أول ضربة أميركية على حزب الله في المطلق، ورسالة قوية لإيران. يذكر أن ميلشيا #حزب_الله تولت القتال ضد المعارضة السورية في منطقة القصير السورية الحدودية مع لبنان، وسيطرت عليها.