أكد مسؤول إيراني كبير، الثلاثاء، أن الجمهورية الإسلامية سترد "في الوقت والمكان المناسبين" على ضربة صاروخية إسرائيلية مزعومة أسفرت عن مقتل عدة جنود إيرانيين في سوريا. وتصريحات علاء الدين بوروجردي، رئيس لجنة الأمن القومي التابعة للبرلمان الإيراني، هي الأولى التي تتعامل مباشرة للهجوم ليلة الأحد على مواقع في شمال سوريا، والتي يعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل هي التي نفذتها.
وذكرت وكالة أنباء إيرانية أن الهجمات أسفرت عن مقتل أكثر من عشرة مقاتلين موالين للحكومة، ومعظمهم إيرانيون.
وقال بوروجردي في مؤتمر صحافي في العاصمة السورية "إن عدوان الكيان الصهيوني ضد وجود مستشارينا العسكريين في سوريا يعطينا الحق في الرد في المكان والوقت المناسبين".
وأدى الهجوم الذي وقع ليل الأحد في سوريا إلى تصاعد التوتر بين #إسرائيل و #إيران. ويُعتقد أن إسرائيل تقف وراء عدة ضربات استهدفت المواقع المرتبطة بإيران في سوريا العام الماضي على الرغم من أن السلطات الإسرائيلية عادة لا تؤكد أو تنفي مثل هذه الهجمات.
يُشار إلى أن إيران حليف رئيسي لرئيس النظام السوري #بشار_الأسد، وقد أرسلت آلاف المقاتلين إلى سوريا لدعم قواته في الحرب الأهلية المستمرة منذ أكثر من سبع سنوات.
والتقى بوروجردي الأسد في دمشق الاثنين، وأشاد بما أسماه "انتصارات مهمة" في معركتهما المشتركة.