حل الربيع العربي على اليمنيين، لكنهم حتى الآن لم يقطفوا ثمرته ... إذ أن الربيع لم يكن بردا وسلاما كما كان يتوقع اليمنيون .. والسبب أن رموز الحكم وطبيعته لم تتغير... جاء الربيع وأجبر الرئيس السابق على الرحيل وأزاح أقاربه من مناصبهم.. وتحدث منظمو الثورة عن نجاحها... لكن الأمر ليس سوى تبادل أدوار... فثمة محسوبين على صالح وعلى الثورة معا ما زالوا في مناصبهم .. لا مشكلة ليبقوا في مناصبهم ... لكن ليتغير طريقة إدارتهم للبلاد بشكل يسمح بتحسين أوضاع الناس... الواقع يؤكد أن: ظروف الناس المعيشية تدهورت انتشرت العصابات المختلفة والناس عادها تحلم بالتغيير .. اليوم زميلي في العمل وكان من الثورجين قال لى "ذهب صالح مع بركته" يضيف في زمان صالح كانت الحياة أفضل كانت ظروفه المعيشة لا بأس فيها ، أما اليوم زادت ظروفه سوءّ ..يختتم "رحمة الله عليك يا صالح حياّ أو ميتاّ " .. اللي مايطوف ما يشوف ربيع اللصوص.