أنا ضد منع الإخوان المسلمين من ممارسة العمل السياسي، وأدعو بشدة إلى إشراكهم في العملية السياسية في مصر وفقاً لخارطة الطريق المعلنة، بل ومع تعديلها بما يسهم في إشراكهم فيها، على الأقل فيما يخص تشكيل الحكومة الانتقالية ولجنة الخمسين الخاصة بالتعديلات الدستورية. أنا فقط ضد ممارساتهم الإقصائية لبقية شركاء الوطن وضد استدعائهم العنف (تهديداً أو ممارسة) في كل مرة يهزمون فيها سياسياً أو شعبياً، كما هو الحال الآن في كل من مصر وتونس.. في المقابل على الإخوان أن يقروا ويعترفوا علناً أنهم فشلوا فشلاً ذريعاً في إدارة شئون الدولة المصرية بعد أن سُلِّمت لهم على طبق من الحلوى، وبعد أن مُنحوا فرصة كافية لإبداء أي تعديل أو تغيير في نهجهم الاستحواذي وفي خطابهم التقسُّمي وفي ارتهانهم للخارج ولتنظيمهم الدولي كلياً. * الإخوان والغرب ! أمريكا والغرب كله يقفون مع الإخوان في مصر، لا من أجل إعادة الإخوان، فهذا مستحيل ولكن من أجل إضعاف مصر ودورها العربي.. ولكن مصر ستنتصر لمصر ولدورها العروبي غصباً عن الصهاينة والمتصهينين جميعاً. * تغريدة عندما أنشأت الجماعة حزب الحرية والعدالة كذراع سياسي وأنصار الشريعة كذراع إرهابي تبين فعلاً أن الجماعة حركة شاملة!