لم أرتبط بأي شخصية عربية! براقش نت/متابعات عقدت الفنانة مي حريري مؤتمرا صحافيا في أعقاب الحكم الذي صدر بحقها وقضى بسجنها على خلفية النزاع القائم بينها وبين طليقها أسامة شعبان حول حضانة ابنتهما سارة، وذلك في فندق فينيسيا بيروت، حيث أوضحت التفاصيل المتعلّقة بهذه القضية، وردّت على أسئلة الحضور من أهل الصحافة والاعلام. وقد عبّرت مي عن سعادتها بعودتها الى أحضان بلدها، بعدما أسقط حكم السجن بحقها... وقالت: «توجّعت وتألّمت، وبكيت خلال السنوات الثلاث الماضية، ومنذ سبعة شهور صدر القرار بمنع دخولي بلدي لبنان، بموجب مذكّرة صادرة عن القضاء اللبناني.. والحمد لله، انتصر الحقّ في النهاية..». وتحدثت مي بلسان الأم الحنون، المستعدّة للتضحية بكل شيء في سبيل استعادة أولادها الى أحضانها، المكان الذي هم بحاجة ماسّة اليه، كما هي بحاجة اليهم. وأضافت: «خلق ذريعة من هذا الموضوع ليكسب حضانة ابنتي، لكنّني استطعت أن أحافظ على حضانتها، فضحيت بكل شيء، وابتعدت عن الاعلام والفنّ في سبيل الاحتفاظ بها». وصرّحت ل «النهار»: أسامة قام بأخذ ابنتنا... منذ كان عمرها شهوراً قليلة، واحتفظ بها ثلاثة شهور و13 يوماً، ولم أكن على علم حينها بمكان وجودها، الى أن اعادها اليّ القضاء اللبناني وتمكنت من استرجاعها». وفيما اذا كانت على استعداد للتضحية بفنها في سبيل الاحتفاظ بابنتها... قالت: «ذكرت في المحكمة الجعفرية أنّني لا أريد الفن، ولن أسافر، لكن أعطوني ابنتي... ولا أعلم لماذا لم تتبدل الأمور حينها بعد تعهدي هذا، والاّ لكنت حصلت على الحضانة منذ ذلك الوقت».أنا بيتوتية وأحبّ أولادي لأنّهم استثماري في الحياة، ولا شيء أهم منهم..». وكشفت مي أنّ شقيق طليقها الأكبر هو مَن أرشدها الى مكان وجود ابنتها، بعدما كان يخفيها عنها زوجها. وصرّحت بأنّ زوجها أقام بحقها خمس دعاوى، فيما هي لم تقم أي دعوى بحقّه، لأن كلّ همها كان أن تستعيد حضانة ابنتها. ونفت حريري في دردشة مع «النهار» خبر ارتباطها بشخصية عربية، ووجود أي علاقة عاطفية مع أحد في الوقت الحالي أو مشروع زواج، معتبرة أنّها تكرّس حياتها اليوم لعائلتها وفنّها. وحول الفيلم الأميركي الذي عُرض عليها مقابل مبلغ 6 ملايين دولار ورفضته، أكدت صحّة الخبر، مصحّحة قيمة العرض الذي هو 4 ملايين دولار وليس ستة. وقالت انها رفضته لأنّ فيه مشاهد ترفض القيام بها.