1- اليمني إنسان نشيط بطبعه، محب للعمل ومنتج.. لكن السياسيين وغيرهم من النخب اليمنية حيوانات وأوغاد.. يعيشون ويكسبون، وكثيرا ما يثرون من بيع الكلام، ومن بيع الأحلام والأوهام. 2- اللاهوت السياسي في اليمن لا يختلف عن اللاهوت الديني. هؤلاء يبيعون لك الجنة بعد موتك، وأولئك يبيعونها لك في حياتك. وجميعهم يستخفون بعقلك، ويستغلونك، ويسرقونك، ويستثمرون جهدك وجهلك . والمأساة أن هؤلاء الذين يسرقون شعبنا باسم المبادئ وباسم الوطنية نسميهم مناضلين. فيما أولئك الذين يسرقونهم باسم الله وباسم الدين نسميهم علماء. 3- المناضل الوغد شخص محتال.. يبيع لك الأحلام والأوهام، والمستقبل، ويوهمك بأنه مشغول بك وبمستقبلك.. فيما هو مشغول بنفسه وبمصلحته. ومن أجل مصالحه لن يتردد في أن يبيعك في أول منعطف. 5- لا أدري من هو ذلك العبقري الذي قال مقولته العبقرية: "الوطنية آخر ملاذ للأوغاد" فعلى ضوء مقولته تلك صار بمقدور الإنسان العادي أن يكتشف الأوغاد بسهولة . 6- وحدهم الأوغاد يلوذون بالوطنية من أجل أن يسرقوا الوطن 7- من علامات المناضل الوغد أنه دائما مشغول بالوطن وهو بلا شغل. ومن علاماته أنه يهرب من عمله ومن شغله ويشتغل في المزايدات الوطنية وفي المزاد الوطني . ومن علاماته أنه يُصدّع رأسك بالحديث عن الثوابت الوطنية، بينما مواقفه متحولة وغير ثابتة. ومن علامات المناضل الوغد أنه وغد.