أفاد برنامج "جملة مفيدة" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر"، الإثنين، أن الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، أبدى انفعالاً في تصريحاته التي ألقاها في مناورة بدر 2013 التي جرت بالذخيرة الحية.حيث قال السيسي: "محدش تاني يقولي اترشح لرئاسة الجمهورية، أنا لو اترشحت كرئيس للجمهورية مش هاخلي حد ينام لأن مصر محتاجة شغل اللي تعمله في سنين تعمله في شهور، لأن مصر في موقف اقتصادي حرج، فنحنُ بحاجة إلى 45 ألف مدرسة و8 مليون شقة". وتطرق السيسي إلى مطار العريش ومطالبات الأهالي بنشر الجنود في تلك المنطقة قائلاً: "احنا لن نكون أعداء لأي شخص في الوطن"، وطلب الحوار مع قادة الجيش أثناء المناورة لنشر ثقافة جديدة للمعارك العسكرية حتى يتعايش الجميع مع الحرب الحديثة، وتحدث مع المدنيين الحاضرين للمناورة أيضاً. وفي السياق نفسة أشاد سياسيون بتصريحات الفريق أول عبد الفتاح السيسى، نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع خلال مناورة بالذخيرة الحية بالجيش الثالث الميدانى اليوم الاثنين، مؤكدين أنها جاءت لطمأنة الشعب المصرى بأن الأمور تسير على ما يرام، وأن الجيش ملتزم بصموده ضد الإرهاب وخارطة الطريق، مشيرين إلى أن الكلمة جاءت لتشجيع همم المواطنين للاستفتاء على الدستور والتصويت ب"نعم ". وقال الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع السابق، في مصر إن الجيش المصرى يتعرض لمؤامرة أمريكية إسرائيلية تستهدف ضربه وتفكيكه، وكذلك تدمير كل الجيوش العربية "، لافتاً إلى أن الجيش السورى والعراقى واليمنى والسودانى تفكك ولم يبق إلا الجيش المصرى ليكون القوة الوحيدة الباقية، وأن الجيش المصرى أفسد ذلك المخطط وكذلك مخطط "ماكين". وحول تصريحات الفريق السيسى خلال مناورة بالذخيرة الحية بالجيش الثالث الميدانى امس الاثنين، علق السعيد قائلا "تصريحات عاقلة وصحيحة ومحترمة والقوات المسلحة تخوض معركة حقيقية وشرسة ضد الإرهاب فى سيناء وتوشك أن تنتصر فى تلك المعركة "، مضيفاً "لم يكن لأحد أن يتصور كم الإرهاب الذى استورده ومارسه الإخوان ومرسى فى سيناء وأنه مع ذلك خاض الجيش المعركة معه وقدم العديد من الضحايا مقابل الحفاظ على الوطن. وتابع رئيس حزب التجمع السابق في مصر، قائلا "على الشعب مساندة الجيش والوقوف بجانبه، فى مواجهاته مع الإرهاب " موجهاً رسالة للذين يهتفون بسقوط القوات المسلحة وضد رموز الجيش، "لن أسألكم لماذا تفعلون ذلك ولكن أسألكم بكم "؟ فيما قال أبو العز الحريرى، المرشح الرئاسى السابق، إن تصريحات السيسى خلال مناورة بالذخيرة الحية بالجيش الثالث الميدانى اليوم الاثنين جاءت ضمن خطوات شحن وتشجيع همم الناس للمشاركة على الدستور والتصويت بنعم من أجل بناء المؤسسات الدستورية وتطبيق خارطة الطريق". وأضاف الحريرى فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن "السيسى" أكد على دوره ومشاركته فى الحياة العامة للشعب، وأنه مسئول عن دور أساسى فى اللحظة الراهنة وتأكيد أن الجيش ملتزم بالقضاء على القوى الظلامية للإخوان والسلفيين والجماعات التكفيرية والجهادية". وفى سياق متصل بردود الأفعال، قال أمين إسكندر، أمين عام حزب الكرامة، "تصريحات الفريق السيسى خلال مناورة بالذخيرة الحية بالجيش الثالث الميدانى اليوم الاثنين، من أجل إعطاء طمأنينة للمصريين تحمل رداً على بعض الشائعات المغرضة والهواجس التى يرددها البعض على القوات المسلحة. وتابع أمين عام حزب الكرامة، "إخلاص القوات المسلحة للشعب وحمايتها له ووقوفها ضد الإرهاب أمر مفروغ منه، ويستطيع عمل أكثر من ذلك بتماسك الجيش والشعب ومعهم النسيج المتكامل للمجتمع ككل من أجل الوقوف ضد من يحاول زعزعة استقرار مصر ". كان الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع المصرى، طالب الجميع بالوقوف خلف القوات المسلحة فى مواجهة الإرهاب، وقال "يخطئ من يعتقد أنه سيغلب المصريين والجيش موجود"، ومصر لن تتقدم سوى بالعمل والصبر والنضال، وتواجد وحدات جيش بالشارع لا يؤثر على الكفاءة القتالية".
