-1- مثلما تنتعش الأسواق خلال مهرجانات التسوق انتعش في اليمن سوق الإرهاب وأصبح مهرجان القتل مهرجان اليمينين اليومي والدائم.
-2-
في سوق الإرهاب اليمنية السوداء كل أشكال القتل مباحة، وكل دم مباح.. دم المواطنين، دم الجنود، دم الأطباء، دم الممرضات وحتى دم المرضى.
-3-
بدلاً من تجفيف ينابيع الإرهاب حدث عندنا العكس.. صار الإرهاب يجفف ينابيع الحياة.
-4-
إذا كانت دول العالم قد جففت أو أوشكت على تجفيف ينابيع الإرهاب لديها فإن ينابيع الإرهاب لدينا صارت أكثر وأغزر مما كانت عليه في العهد السابق.
وبفضل هذه الينابيع المتفجرة الكثيرة والغزيرة يتغذى الإرهاب في اليمن ويواصل معركته ضد الحياة.
-5-
إذا كانت البيئة اليمنية بالأمس بيئة متسامحة ومتساهلة مع الإرهاب فإن البيئة اليمنية اليوم –وفي ظل الأوضاع الحالية- تبدو للمراقبين بيئة صديقة وحاضنة، وداعمة، ومناصرة للإرهاب، متواطئة ومتعاطفة معه حتى ليخيل لهؤلاء ولغيرهم من الذين ينظرون إلى اليمن من بعيد بأن اليمني إن لم يكن إرهابياً وعضواً في القاعدة فهو نصير أو متعاون، متواطئ أو متعاطف.
-6-
لا أحد من اليمنيين اليوم -في السلطة أو خارجها- بمأمن من تهمة الإرهاب أو من تهمة التواطؤ والتعاطف.. كلكم،كلهم،كلنا في نظر العالم الخارجي إرهابيون ومتهمون بالإرهاب، كلنا قاعدة حتى يثبت أننا من "الراهدة".