طالب عدد من مشايخ خولان بالمحاكمة والقصاص من مرتكبي مجزرة عام 1972م في بيحان التابعة لمحافظة شبوة والتي راح ضحيتها 74 شخصية قيادية من مشايخ خولان والتي تم إرتكابُها في الجنوب سابقاً وبالتامر مع قادة في الشمال. كما طالبوا بالاقصاص من كلا من سالم ربيع رئيس جمهورية اليمن الديمقرطية الشعبية في الجنوب وعبدالرحمن الارياني رئيس الجمهورية العربية اليمنية في الشمال، وعلي عنتر وزير الدفاع في الجنوب، وعلي شايع هادي وزير الداخلية في الجنوب سابقا، وعبدالله بن حسين الاحمر رئيس مجلس الشورى، وسنان ابو لحوم محافظ الحديدة، ومحسن العيني رئيس وزراء الجمهورية العربية اليمنية في الشمال، وياسين سعيد نعمان قيادي في الحزب الاشتراكي في الجنوب حينها، والامين العام للحزب الاشتراكي حاليا. وكان أَبنَاءُ وأُسَرُ ضحايا الإبادة الجماعية لقبائل خولان قد تقدموا رسالة إلى مؤتمر الحوار الوطني طالبوا فيها بمحاكمة مرتكبي المجزرة. وقال أهالي الشهداء والذين قضوا في تلك الجريمة بأنهم يحملون النظامَ السابقَ في جمهورية اليَمَن الديمقراطية الشعبية المسؤوليةَ الكاملةَ لتلك الجريمة التي تم التخطيطُ لها والتنفيذُ ابتداءً من مراسلة المشايخ ودعوتُهم ثم تصفيتهم تصفية جماعية وهم ضيوف وذلك في منطقة المقصرة مديرية بيحان محافظة شبوة في ظهر يوم الاثنين 21/2/1972م وفي مقدمة الضحايا الشيخ الشهيد ناجي بن علي الغادر وهيال وحنتش. كما حمل أهالي الشهداء نظام الحكم في الجمهورية العربية اليَمَنية المسؤولية في تورطهم ومشاركتهم في التنسيق والتفاهم على تصفية القيادات الجنوبية في الشمال.