سلم مشائخ وأعيان من قبائل خولان وممثلو عدد من أسر ضحايا مذبحة المشائخ في بيحان التي وقعت عام 1972، ملفا كاملا لرئاسة مؤتمر الحوار وأمانته العامة عن حادثة الاغتيال التي تعرض لها عدد من ابناء قبائل خولان على يد النظام الذي كان يحكم جمهورية اليمن الديمقراطية. وفي الاجتماع الذي ضم ممثلين عن مشائخ خولان وأسر ضحايا تلك الحادثة واعضاء من رئاسة مؤتمر الحوار الوطني وأمانته العامة وبحضور عدد من اعضاء و فرق عمل الحوار ووسائل الاعلام ،اليوم الثلاثاء بصنعاء، تم قراءة رسالة موجهة من أسر الضحايا طالبوا فيها بسرعة الكشف عن ملابسات تلك الحادثة للرأي العام وتشكيل لجنة تكلف من مؤتمر الحوار للنظر في القضية والتحقيق فيها. تضمنت الرسالة مطالبة اسر الضحايا بتقديم اعتذار رسمي والكشف عن مكان المقابر الجماعية للذين قتلوا وتسليم رفاتهم لذويهم ، اضافة الى رد الاعتبار لهم وتصنيفهم ضمن شهداء الوطن كي ينالوا كامل حقوقهم وامتيازاتهم فضلا عن تعويض أسرهم عن الضرر الذي لحق بهم. ودعت قبائل خولان في رسالتها الموجه لمؤتمر الحوار والتي حصل "مأرب برس" على نسخة منها بإدراج ملف قضيتهم ضمن القضايا المنظورة امام المؤتمر وإعطائه اولوية في التحقيق والنقاش. وافاد مصدر متابع للقضية ان رئاسة مؤتمر الحوار وأمانته العامة أبدت استعدادها لدراسة ملف القضية والنظر فيها وإعطائها اولوية في النقاش خلال جلسات أعمال مؤتمر الحوار القادمة.