تفشت مشكلة العنوسة فى مصر؛ حيث قيل إن عدد العانسات قدر ب8 ملايين عانس، وذلك مرده أساساً لتزايد حدة مشكلة البطالة فى مصر بسبب تردى الأوضاع الاقتصادية وتأثر أنشطة بعض الشركات والمشروعات بمختلف القطاعات. قالت عبير، ربة منزل، عن العنوسة والخوف منها، والجرى وراء الزواج، إن السيدة المحترمة لا تفكر فى الزواج لأى سبب من الأسباب وأى شكل من الأشكال، مضيفة «مفيش حد يستاهل إن المرأة تهين نفسها علشانه». وأكدت أن من الممكن أن تكون المرأة متزوجة، وفى الوقت نفسه “عانس”، وبالتالى سصبح لقب عانس أفضل من مطلقة، ولديها أطفال تسوء حياتهم بعد ذلك، مضيفة “لا أؤيد الجواز لأنى مفيش راجل دلوقتى بقى يستاهل يرتبط بست مفيش راجل يشيل مسؤلية بيت زى الأول خلاص”. وتابعت، أن «من الأفضل أن تعيش المرأة دون زواج، لأن مفيش رجالة أصلا، واللى يقول “ضل راجل ولا ضل حيطة”، يبقى بيكدب ساعات الحيطة بتبقى شيخة وممكن تقع عليها هى كدة تبقى استفادت أيه، إنما لو قعدت كدة تبقى قاعدة معززة مكرمة ميهمهاش لقب عانس “ديل الكلب عمرة ما يتعدل واللى فيه الداء مبيبطلوش مهما تعملى ولو جبتله ملاك من السما مفيش فايدة». وأضافت آية، ربة منزل، أن الزوج حماية بعد الله أين كان هو مين، وعن إهانه الرجل للمرأة أكدت أنها تؤثر فيها، لكن مع الأيام أو عقب إنجاب أطفال يهديه الله ولا يعود للإهانه، والزواج أصلح للمرأة. وأكدت الحاجة أم محمد، أن لقب “عانس” كلمة صعبة، خصوصا فى الزمن اللى إحنا فيه مش حلوة، لكن عندما تصبح زوجة يكون أفضل. وأشادت أم محمد، بالمثل القائل «ضل راجل ولا ضل حيطة»، مضيفة «لازم البنت تجوز وتشوف حياتها وبعد ذلك هو نصيب فى الدنيا ويبقى مكتوب وبتبقى جوازة وشبه البطيخة يا حمرا يا قرعة، لكن يجب عليها الاختيار الصحيح حتى تستكمل حياتها مبسوطة ومرتاحة ولو جوازة لإرضاء الناس هى اللى بتتعب فى حياتها بعد ذلك.