أكد المشير عبد الفتاح السيسى، المرشح لرئاسة مصر أنه كان من الصعب عليه أن يلتزم الصمت وهو يرى آلام المصريين والخوف فى عيونهم من تدهور الأوضاع فى البلاد خلال حقبة حكم الإخوان، معربا عن أمله فى أن تكون مساندته لإرادة الشعب فيها رضاء لله عز وجل، وأن يجعل فيه الخير. وتابع السيسى فى فيديو نشرته الحملة الرسمية للمشير على موقع اليوتيوب، خلال لقائه بوفد الطرق الصوفية: "مفيش إحسان ولا حاجة ويارب يكون لنا أجر فى حماية الناس وحماية الإسلام، وإحنا خدامين الغلابة وخدامين كل عمل طيب"، واصفا كرسى الحكم ب"النار"، مشددا أنه سيكون مسئولا أمام الله عن كل طفل جائع فى الشارع. وأشار المشير إلى أن مصر فى ظروف صعبة لأن التشخيص فى الحالة دائما كان يصاحبه قصور، لافتا إلى جهل الغالبية بحجم المشكلة، موضحا أنه فى حال اطلاع الشخص على حجم المشكلة فإنه يعلم جانبا واحدا فقط منها، سواء السياسية أو الاجتماعية أو الأمنية. وذكر السيسى أنه فى حالة عرض بعض الحلول قد تؤدى إلى مشكلات لأخرى، مضيفا أنه فى حالة إيجاد حل اقتصادى فى حاجة لتنفيذه قد يؤثر أو يتأثر مع الإشكالية الأمنية أو السياسية أو الاجتماعية. وفي لقائه بوفد الطرق الصوفية في مصر السيسي تحدث باكياً وسبقت الكلمات دموعه: كان صعب عليا أشوف الناس خايفة ويارب إللي عملناه يكون عمل يرضي ربنا إننا حمينا المصريين والإسلام. وقال المشير عبدالفتاح السيسي، المرشح الرئاسي بمصر إ «خدام الغلابة»، وقال إن «الحكم نار». وأضاف السيسي خلال لقاءه بوفد الطرق الصوفية في أبريل الماضي، ونشرت الحملة الرسمية عبر حسابها على «يوتيوب» فيديو اللقاء، مساء السبت: «إحنا خدامين الغلابة وخدامين كل كلمة طيبة وكل عمل طيب ربنا عايزة، الحكم نار، لأن إحنا هنُسأل، لو كان ربنا أراد ده، كل طفل مش لاقي يأكل أنا مسؤول عنه وهبقى مسؤول، طيب من يعين.. ربنا هيعين والناس، ومني أنا لو أراد الله سبحانه وتعالى لي ذلك أن أكون أمينا مخلصا شريفًا نزيها بلا حدود». وتابع: «مصر في ظروف صعبة لإن التشخيص للحالة دايما مصاحبه قصور، والحقيقة محدش عارف حجم المشكلة الحقيقية».