لندن (رويترز) – تستضيف بريطانيا مؤتمرا دوليا في فبراير شباط المقبل تسعى من خلاله لحشد دعم دولي لاتخاذ اجراءات تهدف لمعالجة انعدام الاستقرار وانتشار القرصنة في الصومال منها زيادة المساعدات الانسانية والدعم الاقتصادي. وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج يوم الاثنين ان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون سيستضيف الاجتماع في 23 من فبراير شباط في لندن. وقال هيج "نعتقد انه حان الوقت الان لتحقيق تحرك دولي مكثف بشأن الصومال." ومضى يقول "هذا البلد مسرح معاناة انسانية كبيرة ولكنه ايضا قاعدة للقرصنة والارهاب الامر الذي فاقم من ازمة البلاد وعرض للخطر امننا." ويقوم اسطول يضم سفنا حربية اجنبية بدوريات في الممرات البحرية الاستراتيجية قبالة سواحل الصومال وهي المنطقة التي يسطو فيها القراصنة على سفن تجارية ويخوت خاصة وتحتجزها للحصول على فدى مقابل اطلاق سراحها. وكان كاميرون اعلن في الاسبوع الماضي ان سفنا تجارية بريطانية تبحر قبالة سواحل الصومال ستكون قادرة على استئجار حراس مسلحين لمنع اي هجمات للقراصنة وهو الامر الذي بدأت في تطبيقه بالفعل العديد من البلدان الاخرى. وقال هيج للبرلمان يوم الاثنين ان عشرات الالاف من الصوماليين توفوا في الاشهر الاخيرة بينما يواجه مليون شخص اخرين النزوح الداخلي واسوأ ازمة انسانية في العالم. ودعا لنهج موسع لتقويض قدرات مقاتلي حركة الشباب وصد هجمات القراصنة وتوفير الدعم الاقتصادي والانساني ومساعدة بعثة الاتحاد الافريقي في الصومال. وقال مصدر حكومي انه يتوقع ان يشارك في المؤتمر جهات اقليمية وممثلون عن الولاياتالمتحدة وغيرها من الدول. == المصدر:: اخبارية نت / نقلا عن رويترز