بلقيس أبو أصبع … . نسعى لعمل مؤتمر للباحثين الشباب لمكافحة الفساد والدعم الكافي لهم إبراهيم الغزالي _ إخبارية نت أوضحت الدكتورة بلقيس أبو أصبع نائبة الهيئة العامة لمكافحة الفساد أن الهيئة مستعدة لتقديم الدعم الكافي لشباب الجامعات وتنفيذ أفكارهم ورؤاهم للحد من انتشار الفساد ونسعى لعمل مؤتمر الباحثين الشباب لمكافحة الفساد وقضايا أخرى وتأهيلهم من أجل أن نحي جيل جديد من الباحثين الشباب وبرؤى جديدة . وأضافت أن الشباب هم صناع القرار في المرحلة المقبلة فهم نصف الحاضر وكل المستقبل ، لذلك ينبغي أن يحضوا بقدر من الاهتمام . ونوهت أن هناك برنامج نقوم به ويسمى شباب عشرين عشرين 2020م حيث سنقوم باستقبال رؤى الشباب في مكافحة الشباب خلال هذه الأعوام حتى سنة 2020م ، وأكدت أبو أصبع أننا في السنوات القريبة جدا سنقوم بإدخال مادة في المنهج الجامعي في قسم العلوم السياسية تتعلق بمفاهيم تتعلق بقضايا الفساد .. وفي خلال الدورة قام المدرب عادل علي العقبي بشرح التشريعات الدولية لمكافحة الفساد واستعراض اتفاقية الامم التحدة الخاصة بمكافحة الفساد والتي وجدت نتيجة وجود العديد من التحديات منها فساد الحكومات والمجتمعات وظهور المبادرات الإقليمية والتي تعتبر مرجعا دوليا بحيث أصبحت أول صك قانوني عالمي لمكافحة الفساد . ودعى العقبي إلى حملة تسقط القوانين التي تعطي الحصانة للفاسدين حيث أن هناك قوانين تتعارض مع مكافحة الفساد . وأوضح المدرب محمد علي جميل في مادته القيادة الشبابية ومهارة الاتصال والتواصل وقام بطرح بعض الأفكار القيادية حيث شارك مع المتدربين عمل تطبيقي يعطي الفكرة عن القيادة الناجحة وأنواعها . ونوه جميل إلى كيفية عملية الاتصال وما هي القنوات الاتصالية التي تساعد على إيصال كل الرسائل المتعلقة بقضايا الفساد ودور الإعلام في التأثير على الرأي العام . وأكد علي الأسد في ورقته حول دور الشباب في مكافحة الفساد أن هناك حملات واسعة سيتدرب عليها طلاب الجامعات لمكافحة قضايا الفساد. وأضاف أن هناك مقترح لتأسيس الجمعية العلمية للشفافية والنزاهة في جامعة صنعاء وتكوين شبكة شبابية طلابية تنهض بمكافحة هذه الآفة . هذا وقد عبرت المتدربة رقية محمد الحداء طالبة العلوم السياسية في جامعة صنعاء عن استحسانها للدورة التدريبية حيث تعرفت على مفهوم الفساد وأشكاله وكيفية محاربته. وأكدت بأن الفساد هو الداء القاتل والسام لأي دولة فلا صلاح ولا قيام إلا باستئصال هذا الداء ، ونحن كشباب سنعمل على نشر ثقافة المكافحة في أوساط المجتمع وأنها تتمنى أن تكون عضوه في الهيئة العامة لمكافحة قضايا الفساد . فيما أوضح المتدرب معمر حيدر الجبوب علوم سياسية مستوى رابع جامعة صنعاء أنه تعلم من هذه الدورة طرق وآليات واستراتجيات مكافحة الفساد وتعرف على بعض القوانين والتشريعات الخاصة بقضايا الفساد . وأنه سيعمل بكل جهده هو وزملاءه على نشر وتوعية شباب الجامعة وشباب الساحة والمجتمع بشكل عام لزرع القيم والأخلاق التي تساعد على الحد من الفساد . وفي نهاية حفل اختتام الدوة تم تسليم شهائد المشاركة من قبل مؤسسة أوام للطلاب المتدربين وتعد هذه الدورة هي المرحلة الأولى وتأتي بعدها مراحل تستهدف بقية كليات الجامعة . إبراهيم الغزالي أوضحت الدكتورة بلقيس أبو أصبع نائبة الهيئة العامة لمكافحة الفساد أن الهيئة مستعدة لتقديم الدعم الكافي لشباب الجامعات وتنفيذ أفكارهم ورؤاهم للحد من انتشار الفساد ونسعى لعمل مؤتمر الباحثين الشباب لمكافحة الفساد وقضايا أخرى وتأهيلهم من أجل أن نحي جيل جديد من الباحثين الشباب وبرؤى جديدة . وأضافت أن الشباب هم صناع القرار في المرحلة المقبلة فهم نصف الحاضر وكل المستقبل ، لذلك ينبغي أن يحضوا بقدر من الاهتمام . ونوهت أن هناك برنامج نقوم به ويسمى شباب عشرين عشرين 2020م حيث سنقوم باستقبال رؤى الشباب في مكافحة الشباب خلال هذه الأعوام حتى سنة 2020م ، وأكدت أبو أصبع أننا في السنوات القريبة جدا سنقوم بإدخال مادة في المنهج الجامعي في قسم العلوم السياسية تتعلق بمفاهيم تتعلق بقضايا الفساد .. وفي خلال الدورة قام المدرب عادل علي العقبي بشرح التشريعات الدولية لمكافحة الفساد واستعراض اتفاقية الامم التحدة الخاصة بمكافحة الفساد والتي وجدت نتيجة وجود العديد من التحديات منها فساد الحكومات والمجتمعات وظهور المبادرات الإقليمية والتي تعتبر مرجعا دوليا بحيث أصبحت أول صك قانوني عالمي لمكافحة الفساد . ودعى العقبي إلى حملة تسقط القوانين التي تعطي الحصانة للفاسدين حيث أن هناك قوانين تتعارض مع مكافحة الفساد . وأوضح المدرب محمد علي جميل في مادته القيادة الشبابية ومهارة الاتصال والتواصل وقام بطرح بعض الأفكار القيادية حيث شارك مع المتدربين عمل تطبيقي يعطي الفكرة عن القيادة الناجحة وأنواعها . ونوه جميل إلى كيفية عملية الاتصال وما هي القنوات الاتصالية التي تساعد على إيصال كل الرسائل المتعلقة بقضايا الفساد ودور الإعلام في التأثير على الرأي العام . وأكد علي الأسد في ورقته حول دور الشباب في مكافحة الفساد أن هناك حملات واسعة سيتدرب عليها طلاب الجامعات لمكافحة قضايا الفساد. وأضاف أن هناك مقترح لتأسيس الجمعية العلمية للشفافية والنزاهة في جامعة صنعاء وتكوين شبكة شبابية طلابية تنهض بمكافحة هذه الآفة . هذا وقد عبرت المتدربة رقية محمد الحداء طالبة العلوم السياسية في جامعة صنعاء عن استحسانها للدورة التدريبية حيث تعرفت على مفهوم الفساد وأشكاله وكيفية محاربته. وأكدت بأن الفساد هو الداء القاتل والسام لأي دولة فلا صلاح ولا قيام إلا باستئصال هذا الداء ، ونحن كشباب سنعمل على نشر ثقافة المكافحة في أوساط المجتمع وأنها تتمنى أن تكون عضوه في الهيئة العامة لمكافحة قضايا الفساد . فيما أوضح المتدرب معمر حيدر الجبوب علوم سياسية مستوى رابع جامعة صنعاء أنه تعلم من هذه الدورة طرق وآليات واستراتجيات مكافحة الفساد وتعرف على بعض القوانين والتشريعات الخاصة بقضايا الفساد . وأنه سيعمل بكل جهده هو وزملاءه على نشر وتوعية شباب الجامعة وشباب الساحة والمجتمع بشكل عام لزرع القيم والأخلاق التي تساعد على الحد من الفساد . وفي نهاية حفل اختتام الدوة تم تسليم شهائد المشاركة من قبل مؤسسة أوام للطلاب المتدربين وتعد هذه الدورة هي المرحلة الأولى وتأتي بعدها مراحل تستهدف بقية كليات الجامعة .