قامت الحروب الكونية التي قتلت ملايين البشر بسبب الفتوى الدينية وأبادت النازية 150 ألف يهودي في ألمانيا بما يعرف بالهلوكوست التي تستغلها الصهيونية العالمية لابتزاز الغرب سياسيا واقتصاديا إلى يومنا هذا كما تقوم العصابات الصهيونية بقتل الشعب الفلسطيني وتشريده في الشتات في أرجاء العالم واتخذت العرب عدوا لها والمفترض أن أن تصفي حساباتها مع الألمان وليس مع الفلسطينيين العزل وكل الحروب التي تشعلها الفتاوى الدينية مرفوضة كونها تخالف الشرائع السماوية ومنها الإسلام الذي حرم دم المسلم وماله وعرضه وجاء بقيم الخير والحب والجمال . ويعاني العالم العربي والإسلامي من طامة كبرى بالاقتتال الداخلي بين الطوائف والمذاهب وهذه شرعنه تخالف الدين والقيم والأخلاق لأن الإبادة الجماعية مخيفة من قبل بعض العلماء المأجورين الذين يعملون لصالح الدوائر الاستعمارية والأمريكية فتحول العالم إلى عميل سخر الدين للقتل بالمخالفة الصريحة للدين ونشر الخراب والدمار في الأقطار العربية ويتم هذا بمباركة ورعاية حكام الذل العرب لكي ترضى عنهم أمريكا فيستمروا في حكم ونهب وقتل الشعوب العربية أطول فترة ممكنة ويقدمون الأموال السخية لعلماء الفتنة أرضاء لأعداء الأمة ودرك الغرب جيدا أماكن الضعف بهؤلاء السماسرة وشذاا الآفاق غير مدركين أن إشعال الحروب لن تقتصر على المنطقة العربية بل ستطير شرارتها إلى أبعد مما هو مخطط لها وسوف يكتوون بنارها لا محالة عاجلا أم آجلا وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.