عندما يهبط اليأس مسدلا ستاره كالعادة على وطن عانا الكثير من الظلم لا شيء جدير بالتفكير نحوهذه الوطن سوى ابتسامه نستطيع ان نمنحها له تثري كل شيء يكسو هذه الوطن ... من باب ارجاع الفضل لأهله وعطفا على ان من لا يشكر الناس لا يشكر الله فإنني اود ان اسجل هنا ومن خلال كلمات صادقة بعيدة عن التملق والنفاق . هو هلال صنعاء الذي ينزل إلى الشارع ليساعد في كل الأعمال الميدانية، يده ويد البنائين والكناسين من أجل وطنه ونظافتها، فاستحق احترام اليمنين، الذين لمسو منه الصدق
بات اغلب اليمنيين هذه الايام يتحدثون عن رجل استطاع أن يلفت الانتباه ويؤكد حضوره على المشهد السياسي والخدمي اليمني بشكل غير متوقع، من خلال الجهود التي يبذلها في خدمتة كأمين للعاصمه صنعاء التي يقوم على مسؤوليتها، إذ اصبح اليمنين ينظرون اليه على أنه الرجل المناسب الذي يمكنه أن يحقق ما لم يستطع أن يحققه الكثير من اصحاب الكراسي والمسؤوليات، يمثل عبدالقادر هلال ظاهرة ملفتة للانتباه، وذلك من خلال بساطته وتواضعه الجم ونزاهته، فهو دائم الحضور مع الشباب وأيضا في الاشراف على المشاريع بنفسه يحمل المكنسة مع مهندسين النظافه لينظف مدينته بيده لا كما يفعل بعض المسئولين الذين يحملون السلاح سرًا وعلانية". هذه الرجل يفتح للأمل نوافذ، على الرغم من أن بعضهم يجد أن ما يقوم به الرجل لكسب عواطف الناس، لكنني ارى أنه الافضل بين المسؤلين، و أتمنى أن يصبح اي مسؤل يمني مثله ان كان يريد ان يكسب العواطف ويعمل لأجل اليمن أن عبدالقادر هلال يفعل ما يفعله لأنه يعرف معاناة أبناء مدينته التي ينتمي اليها، فهو يعرف معاناة المواطن ، ولهذا تراه في الفعاليات الخدمية
فخر واعتزاز أن أمين العاصمه أعطى صنعاء ضوءًا ناصعًا شاهده كل مواطني بمني، من خلال إعلان منظمة اليونسكو موافقه على إبقاء مدينتي صنعاء القديمة وزبيد التاريخيتين ضمن قائمة التراث العالمي، نظرا للظروف التي تمر بها اليمن وهذا محل فخر لنا وللمدينة التي غاب عنها الاهتمام لسنوات طويلة على الرغم من أنها غنية بثرواتها، واعتقد أن المسؤول عندما يكون وطنيًا وامينًا ونزيهًا، فكل عيون الحياة تتلون بالفرح والجمال والأمل، وأظن أن كسب تعاطفًا كبيرًا على مستوى العراق، وهناك الكثيرون صاروا يتمنون أن يكون ممن لهم شئ كبير في المستقبل".