من يحب الرئيس هادي ومن يختلف معه يجمع بان الرجل حكيم ويتصرف بحكمة ووطنية وملزم أخلاقيا ووطنيا لليمين الدستوري الذي اقسم به حين طلع الى السلطة وتولى حكم اليمن. أن رصيد الرئيس هادي شعبيا يضاف إلية يوميا أنصار من عامة الشعب المكافح والشخصيات الوطنية الذي تعمل من اجل الوطن هناك فرق !!!! بين رئيس يعمل من اجل شعب ورئيس يعمل من اجل قبيلة موقفان لن ينساهم الشعب اليمني ولن يمحو من ذاكرة الشعب وهم قيام الرئيس هادي بمواجه عناصر الإرهاب في الجنوب و قيادة معركة مستشفى العرضي ضد العناصر الإرهابية و زيارته المفاجئة الى محافظة عمران حيث قلبت الموازين في انحياز الرئيس هادي الى صف الشعب والمخاطرة بحياتة بالذهاب الى محافظة عمران في ظروف استثنائية. كشف الرئيس هادي حقيقة الوضع في محافظة عمران واثبت لشعب اليمني ان الأوضاع مستقره وان حرب الإشاعات الالكترونية التي تسيرها عناصر القبيلة الأحمرية من كتاب المال وحاضنة التعصب الأيدلوجي والقبلي كاذبة. أن أبناء الوطن حريصون على الأمن والاستقرار و أن الحياة طبيعيه وان السلطات اليمنية استلمت المحافظة من أبناء المحافظة الذي ثاروا ضد النظام الإقطاعي العشائري الذي كان النظام السابق يسخر لة كل الإمكانيات بما فيها القوات المسلحة لضرب القوى الشعبية الرافضة لظلم والاستبداد . كلنا قد تيقن ان الإشاعات التي يصدرها (مثلث الشر ألأحمري) لا أساس له من الصحة . استطاع الرئيس هادي إعادة الحياة الطبيعية الى المحافظة من خلال ثقافة الحوار لا طلقات الرصاص والتعصب أوصل الجماهير الغاضبة التي ناصرت ثورة أبناء عمران الشعبية على فلول النظام العشائري الا مدني وعاصمة النظام العشائري القبلي بان الإرادة كانت إرادة شعبية لأبناء عمران وان إخوانهم من نفس العشيرة ساندوهم لرفع الظلم الواقع عليهم من رأس القبيلة فلقد تحرر أبناء عمران من النظام الإقطاعي العشائري لأسرة الأحمر التي كبتت على صدورهم فتره من الزمن دون احترام روابط الأخوة والعصبة والدين. أن زيارة هادي كانت مناصره لا إرادة الشعب في محافظة عمران والاطلاع عن أحوال المواطنيين في العاصمة القبلية التي كانت خط احمر لا يدخلها أي مسئول مالم يحصل على الإذن من شيخ مشائخ القبيلة ومشائخ اليمن . كانت عمران عاصمة الدولة الفيدرالية للاقلية التي كانت اكبرعائق أمام الدولة والشعب والوطن لمنع تحويل اليمن الى الدولة الوطنية لتحقق الهدفان الساميان وحدة تراب الوطن وبسط سيادة الدولة على كامل أراضيها ثورة شعب عمران هي الثورة الوطنية التي غيرت مسار ووجه دولة يمن المستقبل وثوابتها الوطنية التي أعلنها هادي من محافظة الثورة الشعبية على النظام الإقطاعي الاجتماعي المتخلف . نهنى أبناء عمران على انتصار ثورتهم التحررية الاجتماعية التي إطاحة بالنظام الإقطاعي الأسري المتخلف الذي استخدم السلطة بدعم من النظام السابق والمال والقوه واستعبد الشعب. ثورة شعب عمران قد يتم وصفها بالثورة الشعبية او الانتفاضة الشعبية الاجتماعية التحررية من النظام الاجتماعي لا أسرة الأحمر وأيدلوجيتهم من خلال النهج السياسي الذي لا يؤمن بقبول ثقافة الأخر ويعمل لمصلحة النظام الاجتماعي العشائري على حساب الشعب.