العراك الذي حدث في ساحة العروض بخور مكسر بين ابناء عدن الذين اخترقوا تلك المظاهرة الداعية لتأييد المجلس الانتقالي الجنوبي التابعة لانصار عيدروس وهاني ، والذين قاموا بإصدار بيان يرفض ذلك المجلس الذي شكله عيدروس وهاني وتطور الامر الى الاشتباك بالايدي والعراك بين الطرفين . ذلك العراك يعتبر رسالة عدنية موجهه من ابناء الشارع العدني لاولئك المتاجرين بابناء عدن والجنوب ، ومفاد الرسالة تقول ان الصبر قد طال وقد بلغ السيل الزبى ، ولم نعد نحتمل الصبر امام ناشري الفوضي ومقلقين الامن ومحاربين التنمية في عدن والجنوب . كفى مظاهرات .. كفي مسيرات ... كفى فوضى ... كفى ارتزاق ... كفى متاجرة . وان لم تكفوا فلن يقعد ابناء عدن مكتوفي الايدي ، بل سيتصدون لكم ويستخدمون معكم الاسلوب المناسب ، والعصا لمن عصا .
رسالة عدنية موجهة لعيدروس وهاني والحليم تكفيه الاشارة . ويعتبر هذا العراك هو مقدمة بسيطة لعراكات اخرى قادمة ستكون اقوى واعنف ان لم ينتهوا . ابناء عدن هم الاجدر بالتصدي لاصحاب مشاريع الارتزاق ، فدعوا عدن وشأنها ، إلا ستتحول ساحة العروض إلى ساحة للعراك ، وستتم ملاحقتكم من عدن وشوارعها ان لم تعيشوا فيها هادئين مأدبين محترمين للسلم والدولة والمجتمع .
افهمها ياعيدروس وياهاني ، عيشوا مواطنين صالحين افضل لكم ، ولا تجبروا ابناء عدن على سحبكم في شوارعها ورميكم إلى بحرها ، فهكذا ستكون عاقبة المرتزقة والمتاجرين والمخربين والمدبرين .وقد أعذر من انذر .