جر سقطرى إلى مربع الفوضى والعنف لاتخدم التحالف العربي وهناك من فتح جبهات هدفها أضعاف وتشتيت دور التحالف والشرعية ومحاولة حرف مسار إستعادة الدولة. كانت معركتنا الأساسية القضاء على الحوثي فلماذا تحول الصراع إلى مناطق بعيدة جداً عن اماكن حربنا معه. المعارك الجانبية هذه ليست إلا إنقاذ للحوثي وتفتيت الجبهة الداخلية في مصلحته، ومنازعة الدولة على الجزر والموانئ يقدم الدولة الداعمة للمليشيات كدولة إحتلال ولا يقدمها كشريك للتحالف والشرعية في مواجهة الحوثي. وخصوصاً بعد قصفها للجيش الوطني لإكثر من مرة عمداً،وضلوعها في عمليات عدة لتهريب السلاح عن طريق ادواتها في الجنوب للحوثي . هذه الممارسات تزيد من معاناة الشعب اليمني ووصل عبثها إلى سقطرى التي تبعد مايقارب الف كيلو عن مناطق معركة إستعادة الدولة من الحوثيين. مايحصل اليوم لايمكن السكوت عنه ،وتحويل المعركة من مساندة الشرعية إلى القضاء عليها أمر مرفوض .