حذرت مصادر حقوقية من مخطط يحضر له الرئيس علي عبد الله صالح حاليا لتنفيذ عمليات اغتيالات واسعة، تستهدف عددا من قيادات المعارضة والقيادات الشبابية في ساحات الحرية والتغيير في عدد من المحافظات اليمنية. وأكدت المصادر بأن صالح قد أوكل مهمة الإشراف على تنفيذ هذا المخطط لقوات الحرس الخاص، الذي يقوده ابن أخيه، طارق محمد عبد الله صالح، مشيرة إلى أن هذا الأخير قد بدأ يجري التحضيرات اللازمة لهذه العمليات، بحسب موقع مأرب برس.
وأوضحت المصادر بأن عمليات الاغتيالات سيتم تنفيذها عبر سيارات تحمل أرقاما وهمية، وستعمل هذه السيارات على نقل العناصر المنفذة لعمليات الاغتيالات بين عدد من المحافظات.
وزودت المصادر "مأرب برس" بوثيقة رسمية قالت إنها تكشف عن هذا المخطط، حيث أن المذكرة محررة من قائد الحرس الخاص، لوزير الداخلية يطالبه فيها بمده بثلاثين رقم خصوصي، صنعاء، و30 رقم خصوصي أمانة العاصمة، و30 رقم خصوصي محافظة عدن، و20 رقم سعودي، و15 رقم أجره لكل المحافظات.
جاء الكشف عن ذلك المخطط في الوقت الذي أعلن مسؤول في المعارضة اليمنية، اليوم الأربعاء، أن علي عبد الله صالح والمعارضة اتفقا على توقيع اتفاق، توسط فيه مجلس التعاون الخليجي، لنقل السلطة، وذلك بعد إدخال تعديلات بسيطة على الاتفاق، وبعد توسط دبلوماسيين من الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي.
ومن شأن الاتفاق الذي قالت المعارضة، إنه سيوقع في وقت لاحق من اليوم الأربعاء أن يسهل خروج صالح من الحكم خلال 30 يوما، بعد أن قضى في السلطة 33 عاما انتهت بأزمة سياسية، وقال يحيى أبو عصبة: إنه بعد جهود أمريكية وأوروبية وخليجية وافق الرئيس على المبادرة الخليجية بعد تعديلات بسيطة، وأن التوقيع سيحدث، اليوم الأربعاء، ونقلت قناة العربية التليفزيونية عن مستشار للرئيس اليمني تأكيده أن التوقيع