كشفت مصادر وثيقة الإطلاع أن التوقيع على المبادرة الخليجية لنقل السلطة سلميا في اليمن كان من المقرر أن يتم صباح اليوم الجمعة من قبل نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي تم تفويضه من قبل الرئيس علي عبد الله صالح بالقيام بذلك وفي منزل النائب هادي . وقالت صحيفة أخبار اليوم اليمنية إنها علمت من مصادر مطلعة إن عودة الرئيس صالح صباح اليوم تعُد بمثابة انقلاب على شرعية النائب لإفشال توقيع النائب على المبادرة الخليجية. إلى ذلك ، قال مصدر سعودي رفيع المستوى لوكالة فرانس برس ان صالح عاد الجمعة إلى صنعاء بهدف "الإعداد للانتخابات وترتيب البيت اليمني". وأضاف المصدر طالبا عدم ذكر اسمه "لقد توجه إلى صنعاء لترتيب البيت اليمني والإعداد للانتخابات على أن يغادر بعدها". ورفض المصدر الكشف عن مزيد من التفاصيل. كما لم يوضح ما اذا كانت المغادرة تعني السلطة ام اليمن. كما لم يحدد ما اذا كانت الانتخابات رئاسية ام تشريعية او الاثنين معا. وقال المسؤول رافضا ذكر اسمه ان الرئيس يدعو جميع الفرقاء السياسيين والعسكريين الى وقف للنار". واضاف ان صالح يعتبر انه "لا يوجد حل آخر سوى الحوار والمفاوضات من اجل وقف إراقة الدماء والتوصل الى تسوية". وكان أكد نائب وزير الإعلام اليمني عبده الجندي أن الحديث عن تنحي الرئيس صالح غير وارد وما هو إلا كلام أطلقته المعارضة. وقال مصدر ملاحي لوكالة فرانس برس أن صالح وصل إلى مطار صنعاء حوالى الساعة 5:00 بالتوقيت المحلي (2:00 ت.غ).