قالت مصادر أن المغتربين اليمنيين في السعودية معرضون لابتزاز وعملية نصب كبيره من متنفذين في سفارة اليمن بالسعودية ومباركة من وزارتي الخارجية والمغتربين اللتين اشتد بينهما التنافس على ذبح المغترب اليمني وعلى السكين. وقالت المصادر ان البلاغ الصحفي الذي نشر منسوبا للسفاره اليمنية بالرياض بخصوص تسوية أوضاع المغتربين بالسعودية هو أيضاً عملية ابتزاز واحتيال كبيره قادمة على المغتربين يتزعمها القائم بالأعمال بالسفارة اليمنية بالرياض مع مجموعة دبلوماسيين وان الهدف الأساسي هو فرض استمارة على كل مغترب بقيمة مائتين ريال سعودية يتم تقاسمها بين الشركة المزمع التعاقد معها وبين متنفذين متبنيين هذه الاتفاقية.
وحملت المصادر وزيري الخارجية والمغتربين والقائم بالأعمال في سفارة اليمن بالرياض المسؤولية الكاملة عن هذا الابتزاز والنهب الفاضح للمغتربين المغلوبين على أمرهم والذين يستغلوا هؤلاء الظروف الصعبة الحالية التي يمر بها المغتربين في السعودية لابتزاز هم ونهب أموالهم على اعتبار ان الغريق يتمسك بقشه.
ودعت تلك المصادر رئيس الجمهورية وهيئة مكافحة الفساد ومنظمات المجتمع المدني وهيئة حقوق الإنسان إلى القيام بواجبها تجاه المغتربين ومحاسبة وإحالة كل هذه الملفات للتحقيق ومعاقبة كل من يستغل الظروف الصعبة للمغتربين للثراء الشخصي الفاحش والفاضح والمخجل وان ما يحصل حاليا يندرج في إطار بيع البشر.
هذا ودعت تلك المصادر المغتربين اليمنيين الحذر من مثل هذه اتفاقيات ومشاريع مشبوهة.