يتعرض اللواء محمد ناصر احمد وزير الدفاع لحملة شرسة واتهامات كاذبة من قبل عدد من الاطراف السياسية التي خسرت معركة عمران مع جماعة الحوثي منتصف الشهر الجاري . وقال عدد من المتابعين للوضع الامني في اليمن ان الهجوم الذي يتعرض له وزير الدفاع من اطراف سياسية فقدت تأييدها الشعبي وقيادات عسكرية كانت تعمل ولا تزال خارج اطار المؤسسة العسكرية ماهي الا فرقعات سياسية وشائعات مغرضة تسعى تلك الاطراف الى ستر فشلها الذريع في معركة عمران وجعل الوزير ناصر مجرد شماعة يعلقون اخطائهم علية .
واضاف المصدرعلى مواقع التواصل الاجتماعي انه ليس من الغريب ان يتعرض وزير الدفاع لتلك الهجمات في وسائل الاعلام التابعة لهم متوقعة كون القيادة العليا للجيش ووزير الدفاع استطاعوا بوقت قياسي سحب بساط الهيمنة والغطرسة من تلك الاطراف وفق ترجمة توصيات فريق الجيش والامن بمؤتمر الحوار الوطني .
واشار المصدر ان بناء الجيش والامن علي اسس وطنية حديثة تهدف الى ردع أي طرف يسعى الى حرف مسار المرحلة الانتقالية الحالية هو ما دفع تلك الاطراف الى مهاجمة وزير الدفاع كونه رقم ايجابي في استمرار بناء الجيش اليمني بالطريقة المؤسساتية الحديثة .
وطالب المصدر جميع منتسبي القوات المسلحة والامن لعدم الانصياع لتلك الاصوات الناشزة التي لا يهمها مصلحة اليمن وانما يبحثون عن خيوط وهمية يسعون من خلالها الى استعادة نفوذهم التي قضى عليها وزير الدفاع من خلال الهيكلة .
كما دعا المتابعون الشعب اليمني الى مساندة الجيش في كل المواقف التي تتخذها القيادة العليا للجيش والامن من اجل استباب الامن في ربوع اليمن السعيد .