تؤكد انباء صحفية استدعاء الرئيس لقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن محمد الصبيحي إلى العاصمة صنعاء.بصورة عاجلة لحماية العاصمة بعد ان تفاقم الوضع الأمني في العاصمة صنعاء عقب الهجوم الإرهابي الذي استهدف مجمع وزارة الدفاع. وطبقا لمصادر غير مؤكدة أوضحت أن الرئيس هادي وجه بتحريك اللواء الثالث مدرع حماية رئاسية لحماية العاصمة صنعاء من أي ردت فعل قد يقوم بها المتواطئين الذين يسعون لزعزعة أمن البلاد. وكان موقع براقش نت قد نقل عن ما اسماه مصادر مطلعة إنه تم استدعاء قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن محمد الصبيحي إلى العاصمة صنعاء. وتوقعت المصادر أن يصدر قرار جمهورية بتعين الصبيحي وزيرا للدفاع خلفا لمحمد ناصر أحمد، على خلفية الهجوم الارهابي على مجمع وزارة الدفاع والذي خلف56 شهيدا و215 جريح. ويحظى الصبيحي بتأييد من رعاه المبادة الخليجية، كما يعد واحد من القيادات العسكرية المناضلة والكفؤة والصلبة التي تتكئ على تاريخ وطني مشرق بأدوارها البطولية المعروفة في مختلف المنعطفات العصيبة التي مر بها الوطن.. واللواء محمد الصبيحي من الرجال الذين أسهموا في بناء وتطوير القوات المسلحة منذ انخراطه فيها قبل أكثر من ثلاثة عقود ونصف من الزمن وتحمل مسؤوليات عديدة أبرزها قائد اللواء 25 ميكا، ومدير الكلية العسكرية، وكذا قائداً لمحور العند العسكري إضافة إلى قائد اللواء 201ميكا، وأخيرا قائداً للمنطقة العسكرية الرابعة. وبعد ان كان " يمن لايف" قد نشر اخبارا مؤكدة مساء امس عن صدور قرارات اليوم الاحد هامة ومحورية تتعلق بتغييرات على المستوى الامني .. موقع يمنات ومن مصادره أفاد أن خلافات شديدة نشبت بين الرئيس و بعض الاطراف، تمحورت في بدايتها على رفض التغييرات، غير أن هذه الأطراف، عادت لتقايض الرئيس بشأن إقالة قيادات محسوبة عليه بمقابل إقالة وزير الداخلية و رئيس جهاز الأمن السياسي و قادة أخرين. و كشف المصدر أن أطراف أصرت على إقالة اللواء محمد ناصر أحمد وزير الدفاع، و زكت اللواء محمود الصبيحي ليعين بديلا عنه. و اوضح المصدر أن هذه الأطراف تهدف من تعيين الصبيحي وزيرا للدفاع، ازاحته من المنطقة العسكرية الرابعة، بعد تمكنه من الحد من ظاهرة التهريب عبر سواحل ذباب و المخا و الشط و رأس عمران، و التي تضررت قوى مستفيدة من عملية التهريب. و أشار المصدر أن هذه الأطراف ترفض إقالة قائد القوات الخاصة عبد ربه القشيبي، و الذي أثبتت أحداث مجمع الدفاع أن قواته خارجه عن الجاهزية، على الرغم من كونها قوات النخبة في الجيش. و لفت المصدر إلى أن هذه الأطراف تسعى لإقناع قوة اقليمية بالتدخل لإقناع هادي بوقف بعض التغييرات. و أكد أن مشاورات الرئيس مع بعض الأطراف لا يزال الخلاف الشديد يتسيدها، و أن هذه الأطراف تريد الاستفادة من عامل مرور الوقت لامتصاص غضب الرئيس.