كشفت مصادر مطلعة أن جماعة انصار الله الحوثيين تقوم بالتحقيق مع الرئيس السابق على عبدالله صالح فى جريمة اغتيال القيادي في الجماعة الصحفي عبدالكريم الخيوانى. وأشارت المصادر الى ان فريق المحققين قد بدا فى التحقيق مساء اليوم بعد ان كان اخر منشور للخيواني يستهدف صالح. وحاول " التغيير " التواصل مع مقربين من صالح للتأكد من صحة هذه المعلومات الا انه لم يتمكن من ذلك . وكان الصحفي الحوثي اسامة ساري رئيس تحرير صحيفة المسار الحوثية , أتهم وبشكل مباشر المخلوع صالح بأنه يقف وراء ارتكاب الاغتيالات وقال في منشور له القاتل الذي حرم الشهيد الخيواني من جائزته 700 الف دولار وحال دون استلامها يجب أن يلحق عفاش بشركائه في ارتكاب جرائم القتل والاغتيالات والمجازر الجماعية الى تركيا او جده .. توكل كرمان / حميد الاحمر / علي محسن ، وغيرهم.. فالمكان الذي يليق به هو مزبلة التاريخ فقط. إن جريمة اغتيال الخيواني بهذه البشاعة وهو اعزل من السلاح ، ومسالم ، تؤكد أن اليمن لن يبقى فيها رجال احرار إذا بقي عفاش بقبحه ودنائة نفسه وسقوطه الاخلاقي وفقدانه للآدمية ، في اليمن هذا النازي الخبيث هو شريك لكل المجرمين الذين نصبوه رئيساً وآثار الخمرة لاتزال على شفتيه البجحتين.. وليمروا عبره الى نهب البلاد وهتك الكرامات والاعراض ، وبيع الارض للسعودية والامريكيين.. هم شركاؤه في مجزرة الكرامة.. وهم شركاؤه في عقد صفقات سياسية دولية على حساب كرامة كل اليمنيين ، لتحقيق اقبح الاهداف واكثرها دناءة وخسة .. وهو حرمان الشهيد / عبدالكريم الخيواني من نيل جائزته الدولية ، 700 الف دولار ، ومنع وصولها الى يده عبر هذه الصفقات. إن هذا الوغد ليس إلا طفح مجاري ، كلما تم الصمت عنه ازدادت روائحه الكريهة انبعاثاً لتؤذي كل اليمنيين. وكانت الناشطة اليمنية توكل كرمان وجهت الاتهام بشكل غير مباشر الى صالح باغتيال الخيواني , حيث كتبت في منشور لها عبر موقع صفحتها الرسمية فيسبوك : من لم يقتله علي صالح بطريقة غير مباشرة عن طريق القاعدة وجماعات العنف الأخرى، قتله بطريقة مباشرة عن طريق العصابات التي يتزعمها . وعلقت على الحادثة بقولها ان مرتكب جرائم القتل السياسي في اليمن واحد ، إنه جذر الموبقات في اليمن المخلوع علي صالح . وأضافت كرمان في منشور لها عبر صفحتها الرسمية فيسبوك : بطريقة غير مباشرة عن طريق القاعدة وجماعات العنف الأخرى، قتله بطريقة مباشرة عن طريق العصابات التي يتزعمها . ودعت كرمان الى تحقيق شفاف حول هذه الجريمة وكشف مرتكبيها موضحة بأن ضحايا جرائم القتل السياسي تتعدد كل يوم والقاتل واحد كما ستنضم هذه الجريمة الإرهابية الى قائمة جرائم .