ظهر النائب البرلماني الشيعي عبدالحميد دشتي، الذي صرح مؤخرا على قناة تلفزيونية مهاجما السعودية، بجانب وفد حوثي على رأسه محامي المخلوع صالح محمد المسوري في العاصمة السويسرية " جنيف " . ويسعى الوفد بقيادة دشني لتضليل الرأي العام الدولي، وإظهار مليشيات الحوثي وصالح، التي تقتل وتعذب الشعب اليمني بمظهر المظلومية . كما ينظم الوفد الذي يتكون من الحوثيين واللبنانيين التابعين لحزب الله والنائب دشتي في " جنيف " اجتماعاً لإعداد وترتيب خطط التحريض ضد المملكة والبحرين والإمارات والكويت. واكدت مصادر صحفية أن الاجتماع التحريضي ضد دول الخليج، في شقة مفروشة مؤجرة لشخصية سورية بالقرب من محطة القطارات الرئيسية في جنيف”، مبينة أن “الاجتماع حضره عيسى الغائب وجواد فيروز من البحرين، و فؤاد علي الإبراهيم من السعودية، ومحامي المخلوع صالح محمد المسوري من اليمن. وبحسب المصادر، اتفق المجتمعون على تنظيم وتمويل ندوات خاصة ضد السعودية والبحرين والإمارات، وتمويل سفر شخصيات من أوروبا إلى جنيف وتأمين سكنهم ومشاركتهم بأعمال المجلس. كما اتفقت المجموعة التحريضية، وفق المصادر، على “تسليط الضوء على ما زعموا أنه جرائم الحلف العربي في اليمن، والادعاء أن طائرات الحلف تقتل المدنيين والعزل، بالإضافة إلى التركيز على إعدام السعودي المتطرف نمر النمر”. يشار أن عبدالحميد دشتي عضو مجلس الأمة الكويتي صرح قبل اسابيع في مداخلة تليفونية مع قناة الإخبارية السورية الموالية للنظام السوري مهاجماً المملكة . واشتعلت مواقع تواصل الاجتماعي طوال أيام على الإساءات المتكررة لعبدالحميد دشتي للسعودية ودول الخليج دون وجود رادع أو محاسبة حقيقية لتردعه عن مواصلة هذا الفعل الذي يتسبب بتوتر العلاقات بين الشعوب الخليجية الشقيقة والإساءات الغير مبررة لدول مجلس التعاون في مقابل امتداحه وثناءه واعتزازه بجمهورية إيران. و يمتلك داراً ثقافية ودينية تتلقى تمويلات من إيران، عبر حساب بنكي في بيروت، وتتخذ من نشاطها ستاراً لدعم الأنشطة السياسية المحرضة ضد السعودية والإمارات والبحرين، كما نظم مؤخراً احتفالية في بيروت حضرها عدد من الوجوه السياسية في حزب الله والحوثيين الهاربين في بيروت.
