استمرت التظاهرات في باكستان، للتنديد بتقرير الأممالمتحدة، الذي حمل التحالف العربي في اليمن مسئولية مقتل واصابة 683 طفل في اليمن، حيث تظاهر المئات في لاهور عاصمة اقليم البنجاب. وقالت وكالة الأنباء السعودية واسع أن المئات من ممثلي منظمات المجتمع المدني وعامة الشعب خرجوا أمام نادي الصحافة في لاهور " رافعين لافتات تعبر عن رفضهم لتقرير الأممالمتحدة من جانب، ومن الجانب الآخر تأييدهم لمواقف السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، للوقوف مع الشعب اليمني دفاعًا عن الشرعية في اليمن".
وقال المحتجون " إن التقرير الأممي عارٍ من الصحة والمصداقية، موضحين أن المملكة هي الطرف الذي يوفر الحماية للمدنيين والأطفال في اليمن من هجمات المليشيات الحوثية الإرهابية".
وثمنوا " جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي يشرف على العشرات من المشروعات الإنسانية بالتعاون مع شركاء دوليين ومحليين في اليمن بما في ذلك مؤسسات الأممالمتحدة لحماية الأطفال وتقديم الرعاية الاجتماعية للشعب اليمني".
وطبقاً لوكالة واس فقد طالب المحتجون " الأممالمتحدة بتصحيح تقريرها الذي يدل على وجود تخبط واضح في أدائها ودورها تجاه الملف اليمني، وضعف قدرة أمينها العام أنطونيو غوتيريش على السيطرة على إدارات داخل المنظمة تعمل على طمس الحقائق، لحساب جهات لها مصلحة في إضعاف اليمن".