أدانت الحكومة الشرعية، الخميس، ما يتعرض له سكان وأهالي قرية "الأشروح" في مديرية جبل حبشي غربي محافظة تعز، من قبل المليشيات الانقلابية وقوات المخلوع صالح التي تقوم بتهجيرهم بالقوة من منازلهم. وقالت وكالة الأنباء الرسمية "سبأ" أن وزير الادارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح" أدان قيام الميلشيا الانقلابية اليوم بالتهجير القسري والجماعي لسكان مديرية جبل حبشي في محافظة تعز وإجبارهم على الخروج من منازلهم بقوة السلاح وزرع الألغام في محيط المنازل أدى إصابة عدد الأشخاص".
وطالب فتح " المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن جيمي ماكغولدريك إلى إدانة تصرفات المليشيات الانقلابية وانتهاكاتها اليومية بحق أبناء محافظة تعز وغيرها في عدد من محافظات الجمهورية". داعياً " المنسق الأممي في اليمن الى زيارة محافظة تعز والاطلاع على جرائم المليشيات الانقلابية اليومية بحق الأطفال والنساء والمدنيين وتهجير السكان بقوة السلاح، ورفع تقارير الى المنظمات الحقوقية ومجلس الأمن بصورة مستعجلة عن معاناة أبناء المحافظة من جرائم المليشيات الانقلابية".
وشدد على أن " القتل الممنهج للأطفال والتهجير المتكرر للسكان في تعز يعد جرائم حرب متعمدة ضد المدنيين المحاصرين منذ أكثر من ثلاث سنوات وتستدعي ذلك التدخل المباشر من الأممالمتحدة ومنسقها في صنعاء، معداً تلك الممارسات أعمالا ارهابية تتنافى مع كل القوانين الإنسانية والدولية". مؤكداً على أن " صمت المنسق الاممي والمنظمات الحقوقية التابعة للأمم المتحدة أمر غير مقبول، وأن السكوت تجاه هذه التصرفات يشكك في مصداقية وحيادية المنظمات الحقوقية الأممية".
وقال وزير الادارة المحلية " على المنظمات الأممية أن تعي أن اليمن يواجه مليشيات انقلابية وعصابات إجرامية انقلبت على الرئيس المنتخب والحكومة الشرعية وقامت بارتكاب أبشع الجرائم بحق أبناء الشعب اليمني، ومازالت الى اليوم مستمرة في إجرامها، ورفضت الانصياع للمرجعيات الثلاث وانتهكت كافة القوانين الإنسانية والدولية، مشيرا إلى أن المساواة الضحية بالجلاد أمر غير مقبول". مؤكداً أن " كافة جرائم المليشيات الانقلابية بحق الأطفال والنساء لا تسقط بالتقادم، وسوف يتم محاسبتهم عليها طال الزمن أو قصر".