أجرت قناة بي بي سي عربية، مقابلة متلفزة مع السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، بشأن اليمن، خاصة في ما يتعلق بالأوضع التي شهدتها العاصمة المؤقتة عدن، خلال شهر يناير الماضي. آل جابر أكد في اللقاء على أن " الحياة في عدن عادت إلى طبيعتها بعد قيام التحالف بمعالجة الاشتباكات التي وقعت أواخر يناير الماض".
ولفت " إلى آن التحالف عالج الأوضاع بعدن وانهى تلك الخلافات وآنه لا داعي للقلق ولن تتكرر بتاتا بإذن الله ، مشيرا إلى آنه لا يوجد تغيير للحكومة اليمنية وآنه لا حديث عن اي تغيير حكومي واي تغيير حكومي شأن يخص السلطة الشرعية ، مؤكدا بإن الآمور مبشرة بالخير ومطمئنة جدا".
واشار آل جابر الى أن " القضية الجنوبية ليست وليدة اليوم وقد تم معالجتها عبر مؤتمر الحوار بمشاركة نخبة من الجنوبيين ، سيما وآن الحوثيون قد شاركوا أيضا بمؤتمر الحوار الوطني ونقضوا مخرجاته فيما بعد والتي على آسسه حاولوا الانقلاب على الشرعية الدستورية وعلى أساس ذلك تدخلت دول التحالف العربي بحسب طلب الرئيس الشرعي لليمن .. مؤكدا بإن القضية الجنوبية ليست وليدة اليوم وآن هناك معالجات لها توافق عليها اليمنيون في إطار مؤتمر الحوار الوطني الذي عقد بمشاركة الجنوبيين أنفسهم خلال الفترة ما بين مارس 2013 حتى يناير 2014".
ونفى المسئول السعودي " وجود إي اختلاف في وجهات النظر فيما بين الرياض وأبوظبي ، مؤكدا بإن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية يسير وفق خطط مدروسة جدا وآن هناك تناغم تان فيما بين أعضائه".
ولفت " إلى التحالف يحقق انتصارات فعلية على الأرض وبالذات في جبهة الساحل الغربي ، لافتا إلى آن التحالف ومن خلال مسيرته خلال الحرب لاستعادة الشرعية باليمن يراعي عددا من الظروف منها استعادة الدولة وإعادة النظام والقانون وفق مخرجات الحوار الوطني وعلى أساس الدولة الاتحادية وما تم صياغته بالدستور اليمني الجديد بمؤتمر الحوار".
وأوضح السفير " آن اليمنيين يتمتعون بميزات خاصة عند السعودية بحكم الجوار والإخوة وما يتم تداوله بشأن الرسوم المفروضة عليهم هي تنطبق على جميع العمالة الوافدة نافيا وجود حالات طرد باستثناء من يرتكب مخالفات وهذا ينطبق على الجميع".
وأختتم " بأن السفارة السعودية باليمن هي الوحيدة التي منحت اليمنيين 40 ألف تأشيرة عمل خلال الثمانية شهور الماضية".