قال فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، كنا نتمنى أن يعود رمضان المبارك هذا العام على بلادنا وقد انتهت جريمة اسقاط الدولة والاعتداء على ابناء الشعب ومؤسساته وعاد اليمن وأبناء اليمن أخوة متحابين يعيشون في ظل الأخوة والحرية والعدل والمساواة وفي ظل دولة اتحادية ديمقراطية لا يهيمن فيها لا حزب ولا سلالة ولا طائفة ولا منطقة ولا قبيلة. وتمنى فخامته في كلمة موجهة للشعب بمناسبة حلول شهر رمضان، أن يتم تنفيذ اتفاق السويد تطبيقا شاملا وفي مقدمته إطلاق سراح الأسرى وخصوصا المختطفين في سجون الميليشيات الحوثية ، الذين يعانون أسوأ المعاناة . وقال الرئيس هادي إن قضية الأسرى والمختطفين في سجون الميليشيات الحوثية في مقدمة اهتمام السلطة الشرعية لما لها من أبعاد إنسانية لكن الانقلابيين رفضوا دائما كل المقترحات ووضعوا العراقيل أمام اتفاق السويد
وأردف أنه ناشد السيد الأمين العام للأمم المتحدة في رسالة خاصة ليقوم بدعوة الميليشيات الحوثية والضغط عليهم للقبول بتبادل الأسرى والمعتقلين والمختطفين والمخفيين قسرا في معتقلات المليشيات الحوثية وفقا لمبدأ (الكل مقابل الكل) وفقاً لما اتفقنا عليه في السويد.
وجدد فخامته الدعوة إلى إطلاق فوري وكامل للأسرى والمعتقلين حتى يتمكنوا من قضاء هذا الشهر المبارك مع عائلاتهم وأبنائهم وآبائهم وأهلهم ومراعاة الجوانب الإنسانية في هذا الشهر المبارك.
وطالب المجتمع الدولي ومجلس الامن الدولي خاصة أن يشددوا من ضغوطهم على المليشيات للالتزام بنهج السلام وعدم الالتفاف على الاتفاقيات وتجنيب الشعب اليمني المزيد من الآلام والمعاناة.