دعت الحملة الأمنية بتعز مساء الثلاثاء، المواطنين للابتعاد عن أماكن تواجد العناصر المطلوبة أمنيا. وهددت بمواجهة كل من يقدم مساعدة لمن وصفتهم ب"العابثين" بكل حزم. جاء ذلك في تعميم نشره مركز الإعلام الأمني بعد ساعات من انتشار للحملة الأمنية المشتركة في عددا من شوارع المدينة. وقال التعميم، إن "على جميع الإخوة المواطنين الابتعاد عن أماكن تواجد المطلوبين امنياً والعابثين بالأمن والاستقرار". وأضاف: على الأخوة المواطنين التعاون مع الحملة الأمنية للخلاص من العابثين بالأمن والاستقرار والمطلوبين امنياً. وتابع: من يُقدم أي مساعدة لهؤلاء العابثين فسيواجه بكل حزم من الحملة الأمنية وسيتعرض للمسائلة القانونية، ويصبحون في حكم العابثين بالأمن والمطلوبين امنياً. وقالت شرطة تعز، إن أي منزل أو مبنى سيتم من خلاله ممانعة أو مقاومة مهام الحملة الأمنية فسيتم التعامل معه بقوة وصرامة وأي إطلاق نار من أي منزل أو مبنى سيواجه بنيران الحملة دون هوادة. وأوضحت شرطة تعز أن هذا التعميم يأتي من حرص قيادتها على حفظ أرواح المواطنين وتجنيبهم المخاطر التي قد تسببها لهم هذه العناصر المطلوبة ولما في ذلك تحقيق المصلحة العامة. كما أهابت شرطة تعز بجميع المواطنين التعاون معها والإبلاغ الفوري عن أماكن تواجد المطلوبين أمنيا. وانتشرت عربات وآليات عسكرية في حي الروضة شارع التحرير الأسفل والمغتربين وجولتي سنان والكهرباء وحارة الواقش وعددا من الشوارع الأخرى في المدينة، لملاحقة المطلوبين أمنياً وفقاً لمصادر محلية متطابقة. والأحد، اندلعت اشتباكات مسلحة وسط المدينة، بين عناصر مسلحة تتبع المدعو غزوان المخلافي وأخرى تتبع المدعو عبدالرحمن غدر الشرعبي، ما أسفر عن مقتل 3 مدنيين وإصابة 4 آخرين.