رد عضو مؤتمر الحوار اليمني سابقاً مانع المطري، على المنتقدين لقرار رئيس الجمهورية بتغيير محافظ شبوة محمد بن عديو وتعيين عوض محمد الوزير بديلا له. وقال المطري في منشور له على فيسبوك تابعه محرر شبكة "صوت الحرية": تابعت عن كثب ردود الافعال على قرارات رئيس الجمهورية بتعيين الاخ عوض محمد عبدالله (ابن الوزير ) العولقي محافظاً لمحافظة شبوة وتعيين الاخ محمد صالح بن عديو مستشاراً لرئيس الجمهورية وكذا الحملة الغير بريئة على رئيس الجمهورية واتهامه باتهامات قبيحة من قبل نشطاء محسوبين على تيارات سياسية معروفة. واستغرب المطري من أسباب الاعتراض التي ابداها النشطاء المشتاطون غضباً على القرارات تنطبق على قرارات اخرى اصدرها رئيس الجمهورية بتعيين محافظين سابقين منها على سبيل المثال ان الاخ عوض الوزير العولقي عضو مجلس نواب ولا يحق له وفقاً للدستور مزاولة منصب محافظاً لمحافظة وهؤلاء المعارضون كانوا اكثر الناس تهليلاً بتعيين كلاً من الاستاذ علي المعمري محافظاً لتعز وامين العكيمي محافظاً لمحافظة الجوف وفي ما قبل صخر الوجية محافظاً لمحافظة الحديدة، مضيفاً أن هذه القرارات بالنسبة لهم -اي المعترضين- دستورية وفي خدمة القضية الوطنية ولا غبار عليها والان يرون أن تعيين الوزير العولقي خرقاً للدستور بل وخيانة وطنية. وأضاف: تابعت منذ البداية ارهاصات القرارات الاخيرة وحالات الاستقطاب الحاد في المواقف مع تغيير بن عديو او ضد بل ومع الامارات كما يقول البعض ام مع الشرعية وحاولت قدر المستطاع النأي بنفسي عن السجال العقيم لثقتي بان كل الداخلين في هذا السجال ليس لديهم الا تخرصات وليس لديهم المعلومة الكافيه لحسم خياراتهم بل ولقناعتي ان المعلومة الكاملة والصورة الواضحة موجودة لدى فخامة الرئيس الذي بلا شك يضع مصلحة المعركة مع مليشيا الحوثي فوق كل الاعتبارات وايضاً ان الاخ محمد صالح بن عديو رجل وطني قدم لشبوه الكثير ومنتظر منه ان يقدم للوطن الكبير الذي هو اليمن الكثير ايضا وهو مثله كل الناس الذين يتحملون المسؤلية في ظروف بالغة التعقيد كالتي تعيشها بلادنا يصيب ويخطئ وحسبه ان هدفه خدمة مواطنية وحماية الوحدة الوطنية أما سجل النجاح والاخفاقات فسنتركة للتاريخ الذي سيحاسبنا جميعاً . وأردف: لقناعتي ايضا ان الاخ عوض بن الوزير العولقي رجل له مواقف مشهوده مع النظام الجمهوري والشرعية الدستورية فالرجل عضو بمحلس النواب ومستشار للرئيس واحد اهم الشخصيات الاجتماعية بمحافظة شبوه وعضو مؤتمر الحوار الوطني الذي اقر الدولة الاتحادية باقاليمها السته وهو محل اختبار ما قد ينجزه في المحافظة التي ينتظره فيها تحديات جسام اهمها ترميم التصدعات الاجتماعيه التي تسببت فيها التنازعات الاخيرة في المحافظة وجمع كلمة ابناء شبوه ثم ثانياً مواصلة مسيرة التنمية التي بداءها محمد بن عديو والثالثة حشد الطاقات لتحرير مديريات شبوه من سيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من ايران. ولفت المطري إلى أن المناكافات الحزبية والتخندق الذي بدا بارزاً في ردود الافعال على القرارات ذهبت بالغالبية من النشطاء وقادة العمل السياسي بعيداً عن المعركة الحقيقية مع مليشيا الحوثي بل ودفعت البعض من المنغمسين في الهوى الحزبي وللاسف المقولبين ضد كل ما هو متعارض مع مصالح اي عضو من اعضاء الحزب الى تخوين الاخر الوطني بل وصل التجاوز حد تخوين الرئيس عبد ربه منصور هادي وتخوين التحالف بقيادة السعودية التي يشن طيرانها عشرات الغارات الجوية لمنع سقوط مارب بيد المليشيا؟!