شهدت صباح اليوم بمدينة سيئون مهرجانا جماهيريا حاشدا لدعم مرشح التوافق الوطني للانتخابات الرئاسية المبكرة المشير / عبد ربه منصور هادي المقرر إجرائها يوم غد الثلاثاء. وفي المهرجان الذي نظمته اللجنة الانتخابية المشتركة بوادي وصحراء حضرموت نقل المهندس /عوض سعد السقطري وزير الثروة السمكية تحيات المشير عبد ربه منصور هادي لكافة أبناء وادي وصحراء حضرموت مشيرا إن يوم غد الثلاثاء 21 فبراير يوم مشهود وفاصلا في تاريخ اليمن الحديث لنتجه جميع إلى صناديق الاقتراع لإجراء أول عملية تغير سلمي وديمقراطي في بلادنا طريق اخترناه جميعا بإرادتنا الحرة المشتركة قوى وأحزاب ومنظمات وشخصيات وغالبية ساحقة من أبناء يمننا الحبيب وأضاف غد ستكون الحكمة اليمانية غد سيكون يوم تاريخي سيحسب للرئيس عبدالله صالح رئيس الجمهورية وسيحسب للمؤتمر الشعبي العام وحلفائه ولأحزاب المشترك وشركائهم في سبيل تدعيم وتثبيت التداول السلمي للسلطة بطريقة ديمقراطية موضحا ما آلت اليه البلاد في الأشهر الماضية وما خلفته الأزمة والخطوات التي تبعتها بعد المصادقة على المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة في تشكيل حكومة الوفاق الوطني وأتلاف مجلس النواب منوها نحن اليوم نتقدم نحو أمل أكثر أهمية وأعظم شان في الطريق السلمي والديمقراطي الطويل وهو التصويت لمرشح التوافق الوطني مرشح السلام والوحدة والديمقراطية وبناء الدولة المدنية الحديثة الأخ المناضل المشير عبد ربه منصور هادي ، مؤكدا إن الأيام علمتنا إن خلافاتنا لا يمكن حلها بالقوة او عن طريق العنف إننا أحرار في أن نعبر عن إرادتنا بالطرق الديمقراطية والسلمية وإن العنف أسلوبا لا يورث غير الأحقاد والبغضاء وان الدم يستدعي الدم ، موضحا بأن للجميع الحق في التعبير عن أنفسهم دون أن يتجاوز هذا الحق منع الآخرين من التعبير عن أنفسهم أيضا ذلك هو الحق الفاصل بين ممارسة الحق وبين ممارسة العنف، مشيرا في كلمته إننا في حكومة الوفاق الوطني نعول على دعم الجميع في توجهات الحكومة وبرنامجها الهادف إلى لم الشمل وتجاوز آثار الأزمة والعبور إلى المستقبل بروح الأخاء والتسامح والتصالح موضحا بأن الأزمة التي مرت بها البلاد ألحقت خسائر فادحة في العام الماضي وتوقفت الحياة الاقتصادية أو تكاد تغليب المصالح المناطقية او المذهبية او السياسية على ما هو مشترك وعام بيننا ، منوها بان أصوات الجميع غد هي الأثمن والأغلى في التجربة الديمقراطية فلك صوت فائدة ومنفعة . مضيفا بان العالم منتظر في الأيام القادمة أن نضع تجربة خاصة بناء في التحول الديمقراطي ونموذجا يمنيا خالصا في الانتقال السلمي للسلطة مشيرا اننا ان نتوقع جماهيرنا أن تهب في المدن والقرى والسهول والجبال من كل مكان للمساهمة المباشرة في صنع هذا الحدث لإنجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة . وفي الحفل الذي حضره الدكتور/ احمد عبيد بن دغر الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام لقطاع الفكر والثقافة والإعلام وزير الاتصالات وتقنية المعلومات ونائب رئيس مجلس الشورى عبدالله صالح ووكيل محافظة حضرموت احمد جنيد الجنيد وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى المسؤولين في المجالس المحلية والمكاتب التنفيذية والقيادات العسكرية والأمنية و قيادات التنظيمات السياسية والشخصيات الاجتماعية والقطاع النسوي ومؤسسات المجتمع المدني وحشد كبير من أبناء وادي حضرموت ألقى وكيل محافظ محافظة حضرموت لشئون مديريات وادي وصحراء حضرموت عمير مبارك عمير كلمة السلطة المحلية شكر في مستهلها هذا الحشد الجماهيري لحضور مهرجان تدشين انتخاب مرشح التوافق الوطني عبد ربه منصور هادي والتنسيق والتعاون بين قواعد وقيادات أحزاب اللقاء المشترك وشركائهم والمؤتمر الشعبي العام وحلفائه في التوافق فيما بينهم للأعداد لهذه الفعالية من مهرجان وانتخابات يوم غد إن شاء الله . مشيرا إن الاستحقاق الوطني للانتخابات الرئاسية جاءت كضرورة ومخرج لبلدنا من هذه الأزمة الطاحنة وعلى الجميع مسئولية إنجاحها ، ودعاء عمير كافة أبناء وادي وصحراء حضرموت بمختلف شرائحه والذين هم أيضا في السن القانوني للانتخابات ان يتوجهوا يوم غد لممارسة حقهم الديمقراطي الذي كفله لهم الدستور للمشاركة بأصواتهم لمرشح التوافق الوطني المشير عبد ربه منصور هادي ذلك الرجل الذي عرفه الجميع كرجل المهام الصعبة في الفترات الماضية وهو اليوم قائدا للمرحلة القادمة والتي هي أكثر صعوبة ولكن نقول إن هذا الرجل قد توفرت فيه صفات القائد لهذه المرحلة الاستثنائية لم تتوفر في غير مما جعله رجل الوفاق الوطني لجميع القوى السياسية والوطنية والشعبية و الإجماع الإقليمي والدولي، مشيرا ان تلك الانتخابات الرئاسية المبكرة هي مرحلة أولى على طريق معالجة مشاكل الوطن والذي يليها المرحلة الثانية الحوار الوطني الذي نعول عليه بين كافة القوى السياسية للاتفاق على كل القضايا من دستور وطبيعة وشكل النظام السياسي للدولة وعلى رأسها القضية الجنوبية ، منوها في كلمته إننا كلنا ثقة من أهالي وادي وصحراء حضرموت سيكونوا النموذج الأفضل مثلما ما كانوا دائما . وفي كلمة القيادة الانتخابية المشتركة بوادي حضرموت أشار الأخ ابوبكر عبد القادر بارجاء أن هذا الحضور لهذا المهرجان لتدشين الحملة الانتخابية لرجل الوفاق الوطني إلى دليل واضح على محبة الوطن إدراكا من الجميع بأن حب الوطن من الإيمان مشيرا بأن يوم غد 21 فبراير يعتبر يوم فاصل بين ماض ومستقبل يوم كان فيه عبد ربه منصور نائب للرئيس قاد فيها لمرحلة الأولى من المرحلة الانتقالية بثبات ومستقبلا سيكون فيه هادي رئيسا جديدا لليمن ومن أجل اليمن ، منوها بأن انتخاب المشير عبد ربه منصور هادي رئيسا له دلالات كبيرة منها أولا عودة اللحمة الوطنية للقوى السياسية في الساحة اليمنية ممثلة في حزب المؤتمر الشعبي العام وحلفائه والمشترك وشركائه وتجلا ذلك في قبول هذه القوى للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية المزمنة كخارطة طريق للخروج من النفق المظلم إلى بر الأمان ، ثانيا إن انتخاب هادي إعادة الروح الوطنية لوحدة الثاني والعشرين من مايو وبدء إعادة الاعتبار للجنوب والجنوبيين وللقضية الوطنية الجنوبية ، وأضاف بارجاء في كلمته نقول لإخواننا الرافضين لهذه الانتخابات إنكم ترفضون أخ لكم إنه ابن مكة و أهل مكة أدرى بشعابها مضيفا نتعهد معه في المؤتمر وحلفائه والمشترك وشركائه ان نكون عونا قويا لهذا المناضل في تنفيذ المرحلة الثانية للمرحلة الانتقالية إلى مرحلة التغير الذي ينشده الجميع وسنساهم بروح الفريق الواحد لإنجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي أكد رئيسنا القادم بأن لايستثناء منه احد وبدون خطوط حمراء وستكون القضية الجنوبية وصعده وغيرها من القضايا ألهامه من أوليات هذا المؤتمر ، داعيا الجميع المشاركة الفاعلة في الذهاب إلى صناديق الاقتراع لإنتخاب مرشح التوافق الوطني المشير عبد ربه منصور هادي ، فيما أوضحت الأخت هديله عبد الله بن شملان في كلمة منظمات المجتمع المدني بوادي وصحراء حضرموت ان العد التنازلي للحسم الديمقراطي قد بدأ وهو يوم غد الثلاثاء 21 فبراير 2012م مشيرة إن تلك الانتخابات قد أصبحت أملا كبيرا يراود أبناء الشعب اليمني بكافة أطيافه وألوانه السياسية وشرائح المجتمع المختلفة للوصول إلى دروب بناء الدولة اليمنية الحديثة وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والازدهار والرخاء فظلا على إنها تمثل محطة تاريخية مفصلية للعبور إلى مرافئ الأمان بعد أزمة طاحنة مر بها الوطن كادت ان تؤدي بالخضر واليابس وتقضي على كل جميل في هذه الأرض الغالية . مضيفة في كلمتها ان تلك الانتخابات ستؤسس لمرحلة جديد نأمل عليها جميعا في إزالة كل شوائب الماضي التي علقت بجسد هذا الوطن الطاهر وبدولته وفي مقدمتها وأبرزها مكافحة الفساد والبطالة و استعادة وتأمين الخدمات الأساسية في البلاد ، مطالبة في كلمتها جميع فئات المجتمع ومنها المرأة اليمنية إسهاما فاعلا في إنجاح هذه الانتخابات والمشاركة الواسعة فيها مشيرة بما أن المرأة نصف المجتمع وشريكة الرجل في صنع القرارات فأنني باسم منظمات المجتمع المدني أدعوا كل النساء في وادي حضرموت إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات لكون المرأة تشكل رقما هاما في مختلف العمليات الديمقراطية و الانتخابية .