إعلان حوثي رسمي عن عملية عسكرية في مارب.. عقب إسقاط طائرة أمريكية    أمطار رعدية على عدد من المحافظات اليمنية.. وتحذيرات من الصواعق    قيادي حوثي يسطو على منزل مواطن بقوة السلاح.. ومواطنون يتصدون لحملة سطو مماثلة    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    مأساة في ذمار .. انهيار منزل على رؤوس ساكنيه بسبب الأمطار ووفاة أم وطفليها    تهريب 73 مليون ريال سعودي عبر طيران اليمنية إلى مدينة جدة السعودية    تدشيين بازار تسويقي لمنتجات معيلات الأسر ضمن برنامج "استلحاق تعليم الفتاة"0    شاب يمني يساعد على دعم عملية السلام في السودان    الليغا ... برشلونة يقترب من حسم الوصافة    أعظم صيغ الصلاة على النبي يوم الجمعة وليلتها.. كررها 500 مرة تكن من السعداء    "هل تصبح مصر وجهة صعبة المنال لليمنيين؟ ارتفاع أسعار موافقات الدخول"    "عبدالملك الحوثي هبة آلهية لليمن"..."الحوثيون يثيرون غضب الطلاب في جامعة إب"    خلية حوثية إرهابية في قفص الاتهام في عدن.    الخليج يُقارع الاتحاد ويخطف نقطة ثمينة في الدوري السعودي!    اختتام التدريب المشترك على مستوى المحافظة لأعضاء اللجان المجتمعية بالعاصمة عدن    مأرب تحدد مهلة 72 ساعة لإغلاق محطات الغاز غير القانونية    مبابي عرض تمثاله الشمعي في باريس    عودة الثنائي الذهبي: كانتي ومبابي يقودان فرنسا لحصد لقب يورو 2024    لا صافرة بعد الأذان: أوامر ملكية سعودية تُنظم مباريات كرة القدم وفقاً لأوقات الصلاة    اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات شهادة الثانوية العامة    قيادي حوثي يسطو على منزل مواطن في محافظة إب    لحج.. محكمة الحوطة الابتدائية تبدأ جلسات محاكمة المتهمين بقتل الشيخ محسن الرشيدي ورفاقه    العليمي يؤكد موقف اليمن بشأن القضية الفلسطينية ويحذر من الخطر الإيراني على المنطقة مميز    انكماش اقتصاد اليابان في الربع الأول من العام الجاري 2024    يوفنتوس يتوج بكأس إيطاليا لكرة القدم للمرة ال15 في تاريخه    النقد الدولي: الذكاء الاصطناعي يضرب سوق العمل وسيؤثر على 60 % من الوظائف    تحذيرات أُممية من مخاطر الأعاصير في خليج عدن والبحر العربي خلال الأيام القادمة مميز    رئيس مجلس القيادة يدعو القادة العرب الى التصدي لمشروع استهداف الدولة الوطنية    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    وعود الهلآّس بن مبارك ستلحق بصيف بن دغر البارد إن لم يقرنها بالعمل الجاد    600 ألف دولار تسرق يوميا من وقود كهرباء عدن تساوي = 220 مليون سنويا(وثائق)    تغاريد حرة.. عن الانتظار الذي يستنزف الروح    انطلاق أسبوع النزال لبطولة "أبوظبي إكستريم" (ADXC 4) في باريس    قيادي حوثي يسطو على منزل مواطن في محافظة إب    المملكة المتحدة تعلن عن تعزيز تمويل المساعدات الغذائية لليمن    ترحيل أكثر من 16 ألف مغترب يمني من السعودية    وفاة طفل غرقا في إب بعد يومين من وفاة أربع فتيات بحادثة مماثلة    سرّ السعادة الأبدية: مفتاح الجنة بانتظارك في 30 ثانية فقط!    نهاية مأساوية لطبيبة سعودية بعد مناوبة في عملها لمدة 24 ساعة (الاسم والصور)    شاهد: مفاجأة من العصر الذهبي! رئيس يمني سابق كان ممثلا في المسرح وبدور إمراة    البريمييرليغ: اليونايتد يتفوق على نيوكاسل    600 ألف فلسطيني نزحوا من رفح منذ تكثيف الهجوم الإسرائيلي    ظلام دامس يلف عدن: مشروع الكهرباء التجارية يلفظ أنفاسه الأخيرة تحت وطأة الأزمة!    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    استقرار اسعار الذهب مع ترقب بيانات التضخم الأميركية    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35 ألفا و233 منذ 7 أكتوبر    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    هل الشاعرُ شاعرٌ دائما؟ وهل غيرُ الشاعرِ شاعر أحيانا؟    قصص مدهشة وخواطر عجيبة تسر الخاطر وتسعد الناظر    وداعاً للمعاصي! خطوات سهلة وبسيطة تُقربك من الله.    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    احذر.. هذه التغيرات في قدميك تدل على مشاكل بالكبد    دموع "صنعاء القديمة"    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الطلاب: اخترنا تخصصاتنا عن قناعة راسخة ونعاني من ضغط المحاضرات

بدء العام الجامعي 2011-2012 في كليات جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا مطلع شهر يناير الجاري، ومنذ اليوم الجامعي الأول انتظم الطلاب والطالبات في مقاعد الدرس، وتلقوا محاضراتهم في ظل أجواء هادئة ومستقرة، حفزتهم على التحصيل العلمي وجعلتهم يقبلون على الدراسة بشغف سينعكس إيجابيا على نتائجهم في الامتحانات بدون أدنى شك.
زيارة إلى مجمعات كليات الجامعة تجعلك تشعر بروح الحماس الذي يراود الطلاب أثناء دراستهم، وقبل أن تحاول أن تقترب منهم، تقرر التوجه أولا إلى مكتب عميد الكلية ونوابه، للتعرف على تقييمهم لسير الدراسة في شهرها الأول، ونصائحهم لأبنائهم الطلاب والطالبات كافة.
د. عبدالله سعيد الحنشي، أستاذ مساعد تمريض صحة مجتمع – نائب عميد كلية التمريض بجامعة حضرموت قال: بلغ عدد الطلاب الدارسين بالكلية 218 طالب وطالبه، بينما بلغ عدد الطلاب المقبولين في المستوى الأول لهذا العام 2011/2012 ( 65 طالب وطالبه). العدد لا يختلف عن العام الماضي ولكن بالنسبة للأعوام الماضية فقد ارتفع بشكل ملحوظ حيث كانت الدفعة الأولى لا تتجاوز 35 طالب وطالبه وذلك يعود لقيام الكلية بوضع خطط وبرامج وتهيئة الأجواء المناسبة للتدريب مما ساعد على اجتذاب الطلاب وتزايد أعداد الطلاب المتقدمين لكلية التمريض في العامين الماضيين وخلال عمرها القصير نسبياً كرست الكلية جهودها لتوسيع قاعدة نشاطها سوى من حيث تعزيز مكانة الكلية ومدى ارتباطها بالمجتمع .
توزيع الطلاب على مجموعتين
وبالطبع في ظل الأعداد الكبيرة من الطلاب وبالذات في تخصص مثل التمريض يحتاج الطالب إلى إتقان مهارات عمليه لا يصلح فيها التدريب لكل هذه الاعداد الكبيرة في وقت ومكان واحد ولهذا عملنا في المقررات العملية على توزيع الطلاب على مجموعتين يتم تدريب كل مجموعه على حده أولا في معمل المهارات حتى يتقن الطالب المهارات التمريضية العملية ومن ثم سوف يتم توزيعهم على مجموعات صغيره في المستشفيات في الفصول القادمة.
بخصوص تقييم سير الدراسة في شهرها الأول فقد انتظم الطلاب في الدراسة منذ اليوم الأول ووصلت نسبة الانضباط إلى 95% كما التزم جميع أعضاء الهيئة التدريسية والمساعدة بتنفيذ مقرراتهم بنسبة عاليه .
وعن كيفية استقبال العام الدراسي الجديد قال الدكتور الحبشي:
تم تهيئة الإمكانيات الإدارية والفنية لتوفير المناخ المناسب للدراسة حيث بدأت الدراسة في موعدها المحدد يوم السبت 31/12/2011م ونسبة حضور عاليه في الأيام الأولى، حيث بلغ طلاب المستوى الأول المستجدين الملتحقين بالدراسة لهذا العام 2011م2012م 65 طالب وطالبه, وعملت عمادة الكلية على تهيئة الأجواء المناسبة لاستقبال الطلاب الجدد بتهيئة القاعات الدراسية وتوفير المستلزمات الأساسية والضرورية لاستمرار العملية التعليمية، كما تم وضع البرنامج الدراسي النظري والعملي من قبل الأقسام قبل بدء الدراسة بأسبوع ورفعت في لوحة الإعلانات وتم توزيع المقررات الدراسية لهذا الفصل الأول على جميع الأساتذة سواء في مواد التخصص بالكلية أو المواد المساندة من كليات الجامعة الأخرى.
كلمة توجيهية
أهيب بأبنائنا الطلاب بان يستغلوا فترة الدراسة أقصى استغلال وتنمية مهاراتهم العملية كونها المحك الأساسي في عملهم المستقبلي وان يعكسوا ما تعلموه بصورة ايجابية مع مراعاة تقوى الله في التعامل مع المريض وحفظ الإسرار الطبية وحسن الخلق في التعامل مع المريض والزملاء وجميع الكادر وهو الأساس في النجاح . وأتمنى للجميع التوفيق.
دراسة منتظمة
خلال جولتنا في الكلية التقينا الطالبة آثار عبد السلام علوي جعفر (19) عاماً تخصص مستوى أول تمريض، وأبدت الطالبة آثار سعادتها لالتحاقها بكلية التمريض بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا قائلة: أن هذه السنة تعتبر جيده بالرغم من الأوضاع التي مرت بها بلادنا إلى أننا استطعنا أن ندرس وبشكل منتظم وكان عكس توقعاتي ولكن الحمدلله وفقنا في الدراسة بفضل الاهتمام من قيادة الجامعة وحرصها على سير العملية التعليمية والمواد التي ندرسها جيده و هي الفسيولوجي، أساسيات تمريض علميه ونظريه، ثقافة إسلاميه، لغة عربية، كيمياء والتشريح.. إن شاء الله تكون السنوات الآتية سنوات خير علينا وعلى بلادنا.
ثمانية تخصصات
وفي كلية الآداب التقينا بعميد الكلية الأستاذ الدكتور محمد سعيد داوود الذي قال: عدد الطلاب المسجلين في مختلف التخصصات العلمية وعددها ثمانية تخصصات هي : اللغة العربية ، والدراسات الإسلامية والتاريخ والجغرافيا والفلسفة وعلم الاجتماع، علم المكتبات والمعلومات , والصحافة والإعلام هو ( 981) طالبا وطالبه منهم (331) يدرسون في المستوى الأول،هذا العدد عن العام الدراسي 2011/ و2012م، وهنالك اختلاف بين هذا العدد مقارنة بالعام الماضي ويعود السبب إلى عدم التحاق إعداد كبيرة من طلاب وطالبات سلطنة عمان بالدراسة في الكلية بسبب أوضاع البلاد وتوفر بعض هذه التخصصات في جامعة أهلية جديدة في عمان، وإضافة إلى إقبال أبناء المحافظات الأخرى على الدراسة في الكلية وعدم وجود قاعات دراسية كافية لقبول أعداد كبيرة من الطلاب في التخصصات التي يريدون الالتحاق بها كاللغة الانجليزية.
الدوام حتى الثالثة عصرا
نحن نتعامل مع الأعداد الكبيرة الملتحقة بالدراسة في تخصص اللغة الانجليزية بتقسيمهم في كل مستوى دراسي إلى شعبتين، كما تم إعداد الجداول الدراسية للمحاضرات في القاعات حتى الساعة الثالثة عصرا، ولكن الكلية بحاجة إلى قاعات إضافية، بعد أن أصبح من الصعوبة بمكان استمرار الدارسة في الكلية حتى الساعة الثالثة عصرا وهي الكلية الوحيدة تقريبا التي جدول محاضراتها يستمر حتى هذا الوقت . وتلاقي الكلية انتقادات من الطلاب والطالبات الذين يأتون من مناطق بعيده كالديس الشرقية والحامي والشحر والغيل لان الباصات تنقلهم إلى هذه المناطق، مع العودة ترفض الانتظار بعد الثانية ظهرا.
قصر المدة الزمنية للفصلين
الذي يميز هذا العام عن الأعوام السابقة هو قصر المدة الزمنية للفصلين الدراسيين مقارنة بكل الأعوام السابقة فقد اشتمل هذا العام على ثلاثة فصول دراسية : فصلان من قوام هذا العام 2011م 2012/م ويبدأ من 31/12/2012م وفصل تعويضي من العام الدراسي السابق 2010/2011م بدأ في تاريخ 17/9/2011م وانتهى في 24/ 12/ 2011م كما لوحظ عدم إقبال الطلاب والطالبات على الالتحاق بقسم المكتبات والمعلومات لأنهم لايدركون أهمية هذا التخصص وسنعمل قريبا على تعريف الطلاب بهذه الأهمية عبر إذاعة المكلا.
وعندما سالناه عن تقييمه لسير الدراسة في شهرها الأول أكد د. داؤود:
انتظم الطلاب والطالبات للدراسة بعد الأسبوع الأول من بداية العام الدراسي الحالي كما جرت العادة على ذلك في كل عام دراسي سابق . ولكن الطلاب لايلتزمون للمحاضرات بعد الثانية ظهرا كما أن خدمة الانترنت بالكلية لا تزال ضعيفة ولا تصل إلى المختبرات حتى الآن وتجري حاليا استعدادات للربط وللبث المباشر لهذه الخدمة.
وأحث الطلاب على ضرورة الاهتمام بالدراسة والتحصيل العلمي والالتزام بمواعيد المحاضرات والمناقشات العلمية وغيرها من النشاطات العلمية الأخرى لان المدة الزمنية لهذا العام مختصرة نسبيا وتستوعب الاستفادة القصوى منها
الانجليزية والفلسفة والاجتماع
الطالبة في كلية الآداب ماريا زكريا احمد باعمر مستوى 2 انجليزي
بدورها قالت أنها اختارت هذا التخصص لمحبتها وميولها للغة الانجليزية ولان هذا التخصص مهم جدا في مجالات سوق العمل.
وتقول ماريا أن المادة الأقرب لها هي الwriting كونها ممتعة وتعمل على التعريف بالتعبير بصورة صحيحة. وتمنت لزميلاتها الطالبات والطلاب بالتوفيق والنجاح والعمل على الاجتهاد أكثر في دراستهم وأن لا يعتمدوا كليا على الأساتذة، وان يستغلوا عامهم بكل حماس وبكل أمل لتحقيق أهدافهم.
الطالبة مريم صالح سالم الحداد قسم فلسفة وعلم اجتماع – مستوى 2
قالت: اخترت هذا التخصص رغبة وحبا لدراسة أفكار الناس وحياتهم وسلوكهم، وأضافت: اغلب الطلبة أراهم لا يرغبون في هذا القسم لأنهم يرونه ممل رغم انه أهم قسم تدرسه من اجل نفسك قبل غيرك.
قائلة أن الجامعة ليست مجرد دراسة فقط، وإنما هي الباب الأول لإظهار شخصيتك في محيطك الاجتماعي.
تغطية المقررات
وفي كلية البنات التقينا بالدكتور احمد السقاف عميد الكلية الذي قال أن القبول في الكلية طبيعي نسبيا كون هنالك قسم في الفنون التشكيلية الذي غالبا ما تلتحق به طالبات عمان الشقيقة ولم يتقدم هذا العام احد بما يسمح بفتح المستوى الأول بسبب الأزمة التي شهدتها البلاد، حيث بلغ عدد الطالبات في المستوى الأول 206 طالبة، والمستوى الثاني 190طالبة، والمستوى الثالث 186،والمستوى الرابع 196، والإجمالي 778 طالبة.
وقال: انه بالرغم من شحه القاعات والتي تعاني منها الكلية في ظل الإقبال المتزايد لتخصصاتها عموما إلا أننا قد تجاوزنا ذلك، أما بالنسبة لمستوى حضور الطالبات فكان حضور ممتاز وذلك لحرصهن على استكمال الدراسة بعد التوقف الذي فرض على الجميع. ومايميز هذا العام عن الأعوام الماضية هو اختصار الفترة الزمنية المخصصة لكل فصل دراسي، وهذا ألقى عبئ على أعضاء هيئة التدريس في ضرورة تكثيف المحاضرات والعطاء لتغطية المقررات بالوجه المطلوب ونأمل أن تحقق العميلة التعليمية هذا العام مجمل أهدافها على مستوى القرارات والأقسام العلمية.
وأوضحت الطالبة / أمينة عبد الحكيم محمد هبير تخصص خدمة اجتماعية مستوى أول أنها اختارت تخصصها كونه تخصص جديد وحديث كما أن الكثيرين ليس لديهم فكره عنه، وقالت لقد اخترت قسم الرعاية الاجتماعية أو الخدمة الاجتماعية لكونه علم يختص بالدراسة الكاملة عن الفرد وشخصيته ومعاملته ونفسيته التي تتطلب منه مواجهه المجتمع وحل المشكلات التي تواجهه وتبسيط له المفهوم عن الحياة بما يتماشى مع مجتمعه وعاداته وتقاليده ودينه، وحبي لهذا القسم بسط لي الخوض في فهمه كما ينبغي لي. والمواد التي ندرسها في هذا القسم هي ست مقررات ثلاث منها أساسية وثلاث فرعية والمقررات الأساسية هي علم النفس وأصول التربية والرعاية الاجتماعية.
وقد تأقلمت جدا مع نظام الدراسة الجامعة لكونها غير مكثفه من ناحية المواد ومن ناحية المدرسون غير متنمرون، ومتفاهمون جدا ويقدرون الطالب ويحترمونه وبذلك يشعر الطالب بأهمية وباحترام من قبل كل من حوله.
الطالبة ندى محمد باشريف تخصص دراسات إسلامية المستوى الثالث
قالت أن السنوات السابقة كانت فيها نوع من التمهل في الدراسة ولايوجد بها ضغوط على الطالبات كتكديس المحاضرات بل كان يتوفر لنا الجو الهادئ في الدراسة وعدم وجود الخوف داخل اوخارج الجامعة لكن نسال الله ان تتجاوز هذه الفروقات لننتهي من العام الجامعي بسلام ونجاح بإذن الله تعالى.
والمادة الأفضل والأقرب لديها هي مادة تفسير القران لأنها تعلم أصول القران وماهو أسباب النزول والتشابه والناسخ والمنسوخ وغيرها مما يجعل الإنسان في نور وبصيرة بالقران واحكامه ويكون عنده نوع من التعليم الذي يفيده ويفيد غيره فيما بعد وهذه هي الرسالة التي بعث من اجلها كل إنسان في الأرض التي هي عبارة عن السير على نصح رسالة سيدنا محمد علية أفضل الصلاة وأزكى التسليم وهي واجبه على كل مسلم ومسلمه امتثالا لقوله (ص) ( طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمه )
وأن شاء الله ستكون وجهتي إلى مجال التربية والتعليم، إذا أتيحت لي الفرصة في ذلك أو سأواصل تعليمي من اجل اخذ شهادة أكبر من شهادة البكالوريوس وهذا في مجال علم الدنيوي وفيها خير في العلم الأخروي أن شاء الله تعالى.
آثار إيجابية وسلبية
وفي كلية العلوم الإدارية التقينا الطالب :يوسف خميس عبدربه بن سنكر
التخصص:محاسبة المستوى :الرابع: الفرق بين السنوات السابقة والسنة الحالية هو قصر الفترة الدراسية لكل فصل من فصول السنة الحالية وهذه هي المشكلة الأساسية مما استدعى ذلك قيام الدكاترة أما بتكثيف الدراسة لاستكمال المنهج أو تقليص المنهج وكل ذلك فيه إرباك للطالب حيث أن تكثيف الدراسة يسبب ضغط على الطالب مما قد يقلل من فهمه للمنهج كما أن تقليص المنهج قد يجعل الطالب غير ملم بكل تفاصيل المادة التي يدرسها (خصوصا وان الطلاب لا يقراءون إلا من رحم الله)وهذا ينعكس سلبا على الطالب خلال دراسته أو بعد تخرجه.
كما أن قصر المدة أيضا أرغم الجامعة على تقليص الاختبارات الشهرية من اختبارين إلى اختبار واحد وهذا له أثران في نظري احدهما سلبي وهو أن أي إخفاق للطالب لا يمكن أن يعوض أما الأثر الايجابي فيكمن في إلزام الطالب على الاجتهاد أكثر.
أيضا أن في السنة الحالية (مستوى رابع)لدينا بحث تخرج لذلك فان ضيق الوقت سوف يؤثر سلبا ، بحيث لا يصل البحث للمستوى الذي نطمح إليه.
كما أن هناك مشكلة أخرى إلا وهي نقص الأساتذة مما جعل بعض الأقسام تقوم بتكليف بعض المعيدين بتدريس مواد أساسية قد لا يكونوا مؤهلين للقيام بتدريسها مما يضعف المدخلات التعليمية لدى الطالب.
بالنسبة للمادة الأقرب إلي فالمواد المحاسبية كلها قريبه مني لأنها مواد عملية شيقة تركز على الفهم أكثر من الحفظ
وبالنسبة لخيارتي ووجهتي المستقبلية فأنا لدي حلم وخيار حتمي:فالحلم هو مواصلة الدراسة في الخارج أما الخيار الحتمي فهو السفر إلى المملكة العربية السعودية للعمل.
وأشد علي أيدي الطلاب والطالبات وأحثهم على الجد والاجتهاد والمثابرة وخصوصا طلاب مستوى أول فالجامعة مرحلة جديدة من مراحل مسيرتكم التعليمية و هي تختلف كثيرا عن دراسة الثانوية وما إدراك ما دراسة الثانوية لذلك عليكم بالجد والاجتهاد وخصوصا أول سنة لأنها هي الأساس الذي تبنى عليه هذه المرحلة لذلك يجب أنا أعطي هذه السنة أهمية كبيرة.
كلية تخصصية بحثية
الدكتور عبدالله احمد باصميدي نائب عميد كلية البيئة والأحياء البحرية : قال أن عدد الطلاب في الكلية بلغ 150 طالب وطالبة، والطلاب الجدد (33) طالب وطالبه والسبب في كون هذا العدد قليل كون هذه الكلية تخصصية بحثية تهتم بالنوع وليس الكم، فعدد القاعات أربع قاعات صغيرة بعد ما كانت 12 قاعة ولا تفي بالمطلوب وإضافة إلى 7 مختبرات.
وتقييمنا لسير الدراسة ممتاز ومرضي والحمدلله نتمنى أن يكون هذا العام أفضل عام وأتمنى لأبنائي الطلاب والطالبات النجاح والتوفيق.
لا صعوبة في التأقلم
الطالبة في المستوى الأول سماح سبيت بن غانم م1:
لقد اخترت هذا التخصص دون غيره نظرا لأهمية البيئة المحيطة بنا والرغبة التي كانت موجودة في معرفة علوم البحار بشكل عام، والمعرفة السابقة بالكائنات البحرية.
والمقررات التي ندرسها هي بيولوجيا، فيزياء رياضيات، حاسوب انجليزي، ومواد اعتقد أنها لا ينبغي أن تكون في علوم البيئة مثل اللغة العربية.
وكوني في أول سنة جامعة لا أجد صعوبة في التأقلم بسبب حضور المحاضرات ومراجعة المحاضرات مع الزملاء والاستمتاع بها وزيادة المعرفة الشخصية.
الطالب/ فواز مفلح احمد عبود الشريف مستوى 1
اخترت هذا التخصص عن رغبة واقتناع مستق والمقررات التي ندرسها بيولوجيا، فيزياء، رياضيات، لغة عربية، انجليزي، حاسوب ولقد تأقلمت مع النظام الدراسي، لأن كل المقررات بسيطة.
تحديد الميول حسب الرغبة
المستويات الأخرى الطالب :إبراهيم احمد الحكيمي مستوى( 4):
الفرق بين السنوات السابقة والسنة الحالية يتمثل في الجانب العملي في عطلان بعض الأجهزة لسوء الاستخدام ولعدم الصيانة وفي الجانب النظري ضعف المناهج وشحه المصادر من قبل الدكاترة.
والمواد التي ندرسها تلوث نفطي، استشعار عن بعد، نوعية وجودة مياه، تشريعات وإدارة سواحل، تغيرات مناخية.
ووجهتي بعد التخرج ستكون إنشاء الله وزارة ا لنفط، وزارة المياه والبيئة، هيئة حماية البيئة.
وأقول للطلاب والطالبات خصوصا الطلاب الجدد أن يعززوا أنفسهم بمعلومات إضافية فوق المناهج التي تدرس من الانترنت ومن المكتبة لكي تكون عندهم خلفية واسعة عن هذا التخصص ولكي لا يلاقوا أي صعوبات في المستويات المتقدمة.
المستويات الأخرى الطالبة إيمان عبدالله باراس مستوى4:
الفرق بين السنوات السابقة والسنة الحالية يكمن في زيادة الضغط النفسي على الطلاب وزيادة الضغط الدراسي أيضا وكثرة الأبحاث المطلوبة من قبل الدكاترة مع ضيق الوقت وتأخير مشاريع التخرج.
والمواد التي ندرسها تصنيف حيوان، تلوث مياه، كيمياء حيوية، مساحة ورسم هندسي، كيمياء بيئية. وأنصح الطلاب والطالبات خصوصا الطلاب الجدد تحديد الميول والتخصص حسب الرغبة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.