نعم متى سيرتقي أطبائنا إلى المستوى الراقي المنشود الذي ينبغي لهم أن يكونوا عليه فقد بلغت القلوب الحناجر وضاقت الأنفس من هول ما يجري من هذه الأخطاء الطبية فهل هناك رادع وقانون يقف ضد هذه الأخطاء فكفاكم تقطيع للبشر وتشويه لهم . فهذه فاجعة وخطاء يئرشف إلى مجموعة الأخطاء التي ترتكب بحق المواطنين المساكين الذين لا حول لهم ولا قوة, هي قصة ارويها لكم حصلت لا حد المواطنين الذين يقطنون في مدينة الشحر . قبل شهرين من اليوم ذهب المواطن (م .ن) إلى مستشفى الشحر بزوجته كي تضع حملها لكن قدر الله لها أن توضع بعملية قيصرية فتمت التدابير واستخرجوا ا المولود منها ثم ذهبت إلى البيت كي تستريح وتسترد عافيتها ومرت الأيام وتلتها الأشهر واستردت الزوجة عافيتها لكن الزوجة مع مرور الأيام كانت تحس بألم شديد في موضع العملية ولم تبالي به واستمر الأمر حتى تفاقم الألم وتورم الموضع فذهبت للمستشفى مره أخرى كي يتم معاينتها إلا إنا الدكتورة أعطتها بعض العقاقير المهدئة كي يخفف عليها ألا لم . لم تستطيع الزوجة التحمل فاستشارت طبيب جراح فأمرها بان تعمل لها جهاز تلفزيوني كي يكشف سبب هذه الآلام التي لا تحتمل فذهب الزوج بزوجته وعملوا بنصيحة الدكتور المختص فكانت الفاجعة والطامة فقد وجد في بطنها قطعة من الشاش قد نسيت وتمت الخياطة عليها فهرع الدكتور بالزوجة إلى غرفة العمليات كي يستخرج هذه المصيبة التي تركت في أحشائها حتى لا تسبب لها سرطان وتكون الفأس قد وقعت على الرأس ولا ينفع بعدها إلا الدعاء لله كي يتم شفها من هذا المرض الخبيث . فقولوا لي بربكم أهذا مستشفى أنساني أو حيواني فحتى البيطري لا يرضى بهذه الفعلة المشينة التي ارتكبت بحق هذه المسكينة والأعظم والأمر من ذالك إن من أجرى تلك العملية هي دكتورة من بلد متقدما في الطب وتتقاضى أجرها بالعملة الصعبة فهي روسية الجنسية لكنها لأتحمل من جنسيتها إلا الاسم فقط . ولا نغفل عن الطاقم المشرف للبلد الذي كان يرافق هذه الدكتورة أين هم هل كانوا في سبات نائمين أو سكارى لا يدرون عن شي فقد عذر الفاقد لوعيه فيا للعيب المشين والمسي للطب والمهنة الطبية. بل أين الإدارة والمراقبين أم هم أيضا متواطئين في ذالك فأني لا أضع حكمي عليهم جزافا بل ما أراه من صمت وإخفاء للحقائق يعد تواطآ ومشاركة في هذه الجرائم التي ترتكب بحق المواطنين . وهنا أضع اللائمة على بعض أهالي المرضى الذين يسكتون عن حقوقهم ولا يتقدمون بدعوى في المحكمة كي تقوم بمقاضاة مثل هؤلاء حتى يكون رادع لهم بل يكتفون بالصمت بحجة المسكنة فهذا خوف لا مبرر له فيا لها من خيبة إلى إنكسار منينا فيها آما آن أن نستفيق من هذا الذل فهذا سؤال موجه إلى كل غيور على حقه المشروع الذي كفله له الدين قبل الدستور .