يوم الاثنين 9 كانون الثاني (يناير) 2012وبأمر من لجنة قمع أشرف المؤتمرة بإمرة رئاسة الوزراء العراقية منعت القوات العراقية نقل 8 مرضى من سكان مخيم أشرف مصابين بأمراض مستعصية إلى مستشفيات بعقوبة وبغداد لإجراء عمليات جراحية أو معالجة. فحسب تشخيص أطباء عراقيين كان من المفترض نقل هؤلاء المرضى إلى مستشفيات بعقوبة وبغداد لمواصلة العلاج وإجراء اختبارات طبية وعمليات جراحية عليهم. وحالة أربعة من هؤلاء المرضى حرجة وخطرة بحيث تترتب على التأخير في علاجهم مضاعفات ضارة بشدة. يذكر أن القوات العراقية ومنذ ثلاثة أشهر قلصت أيام نقل المرضى إلى خارج أشرف إلى يوم واحد فقط في الأسبوع وقامت منذ اليوم الأول من تشرين الثاني (نوفمبر) 2011 بإلغاء المواعد الطبية ل 51 مريضًا من سكان مخيم أشرف. وتأتي هذه القيود والمضايقات في وقت يعاني فيه بشدة أكثر من 100 مريض من آلام وعاهات في الكلية والقلب والجهاز الداخلي والأعصاب والعين وغدة الدرقية والأذن والحلق والعظام بحيث باتت حياة بعض منهم عرضة لخطر جاد. وينتظر هؤلاء المرضى منذ شهور عديدة لتنفيذ مواعدهم العلاجية في مستشفيات بغداد وبعقوبة ولكن القوات العراقية تعرقل وتمنع تنفيذ هذه المواعد. يذكر أنه وفي غضون عام مضى توفي 12 من جرحى ومرضى مخيم أشرف بسبب الحصار الطبي اللاإنساني المفروض على سكان المخيم.