نقلاً من موقع الثورة اليمنية وحسب تاكيدات من مقربين : فإن النقطة الأمنية في مديرية باجل محافظة الحديدة اوقفت الزميل الصحفي والناشط الحقوقي عبدالحافظ معجب بعد مغادرته عصر يوم الجمعة من صنعاء متوجهاً إلى الحديدة بعد مشاركته أمس قبل الأول الأربعاء في إطلاق تقرير الملتقى الوطني لحقوق الإنسان الأول عن حالة حقوق الإنسان في اليمن في العام 2010م، ومشاركته في جمعة الوفاء للجنوب. وقال الزميل معجب في بلاغ عبر الهاتف أن النقطة الأمنية صادرت مقتنياته الصحفية والتحقيق معه عما إذا كان يتلقى دعماً من قطر، وكان معجب قد غادر وبحوزته كاميرته الصافية وجهازي "لاب توب" أحدهما قام بشرائه أمس الخميس نوع "توشيبا". ومن جانبهم " المركز الإعلامي لساحة التغيير بصنعاء " و "صحيفة شباب الثورة" وموقعي "ثورة شباب اليمن " و "شبكة صوت الحرية" يدينوا إيقاف الزميل معجب الذي يعمل مراسلاً صحافياً لديها في محافظة الحديدة، كما تستنكر عملية التحقيق التي قام بها المعنيون الذين يزعمون أن "قطر" تدعم النضال السلمي في اليمن بعد الخطابات التحريضية التي أدلى بها "صالح" لقناة روسيا اليوم الأسبوع قبل المنصرم. وعبر "صوت الحرية" عن بالغ أسفه لتفاقم استمرار عمليات انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن بحق الناشطين المدنيين وكذلك الصحفيين الذي سخروا كل جهودهم لخدمة قضايا حقوق الإنسان بعيداً كل البعد عن أي اتجاهات سياسية أو ولاءات شخصية لأفراد معنيون. وطالب من الجهات المختصة سرعة الإفراج عن الزميل معجب سيما وهو عضو فاعل في اعتصام ساحة شعب الحديدة، قبل أن تتفاقم الأمور وتصل إلى ما لا يحمد عقباه. مصادر اكدت أن الزميل معجب أبدى مخاوفه قبل السفر من احتجازه بعد تعرضه لعدد من المضايقات عبر هاتفه الشخصي الأسابيع الماضية جراء نشاطه الصحفي والحقوقي.