واصلت السلطات اليمنية صباح هذا الجمعة 4 مايو 2012م ممارساتها الأمنية وإستعراضاتها الإستفزازية لحركة الحياة الإعتيادية في مدينة سيئون وذلك بنصبها للكمائن الأمنية فيما تدعي أنها حملة لنزع التضليل عن زجاج السيارات الخاصة ، إبتداءً من يوم أمس الخميس حيث تنصب الكمين الأول منذ الصباح وسط السوق على مفرق تقاطع البريد بشارع الجزائر ، وعصر نفس اليوم تنصب كمين آخر على مفرق تقاطع شارع السحيل – المطار . تلك الكمائن الأمنية التي تثير حالة من الإنزعاج والسخط لدى الأوساط الشعبية سيما وأن تنفيذها يأتي بتواجد أمني مبالغ فيه بمشاركة مختلف الأجهزة الأمنية من سلطة المرور وشرطة النجدة وأطقم الأمن المركزي حيث تنتصب في مشهد عسكري يقلق المزاج العام للحياة المدنية الإعتيادية الى جانب الممارسات الإستفزازية والعنجهية المعهودة عن الجنود اليمنيين كما وأن أرجاء المدينة تكون عرضة للإستعراضات الإستفزازية لأطقم الأمن المركزي في ذهابها وأيابها بين شوارع العامة . وإزاء ذلك يبدي العديد من الأوساط الشعبية إستهجانهم لهذه الممارسات العنترية "حد تعبيرهم" من السلطات اليمنية التي يرونها غير مطرة لهذا التكثيف المبالغ فيه من الوحدات الأمنية في تنفيذها حملة لنزع التظليل عن السيارات الخاصة ، بل ويرونها ممارسات إستعراضية وأن لها مآرب سياسية أخرى .