شهدت مدينة سيئون كعادتها ليلة السبت ( 17 رمضان ) ختم مسجد الحبيب علي بن عبدالله السقاف بحي الوحدة بسيئون الذي دائما يطلق عليه ( مسجد ألحَبْ علي ) وقد شهد هذا الختم اقبالا من الاطفال والأهالي من مختلف الاعمار بعد إن نقلت تجربة المجلس الاهلي بالسحيل وشباب حي القرن بمنع باعة المفرقعات في ساحة الختم حوالي المسجد وساحة السوق الشعبي عصرا ومساء للنساء كما يسمى حوش الترازيح قديما والذي اصبح الآن سوقا شعبيا للنساء في الفترة المسائية حيث قاموا شباب الحي جزائهم الله خيرا في التوزيع على منافذ السوق الشعبي وعدم دخول لباعة للمفرقعات واللعب بها إضافة منع دخول الشباب والرجال بالاختلاط بالنساء في وقت المساء وترتيب حركة مرور السيارات الناقلات للعائلات .. جهد يشكرون عليه والذي لاقى ارتياح شديد من قبل الاهالي وساكني البيوت القريبة لساحة السوق الشعبي . حيث بدأ ختم مسجد ا الحبيب علي بن عبدالله بعد عصر يوم امس في جلسة روحانية إيمانية يسودها الذكر والاستغفار بالمسجد والاستماع الى عدد من الدعاة والمشايخ في قراءات من زبد الكتب لبعض الأئمة والعلماء حتى يحين قرب أذان المغرب ويعاود الختم في المساء بعد صلاة العشاء والتراويح . اصبحت تجربة منع المفرقعات ظاهرة تنتشر وهي ظاهرة حميدة وممتازة في نفس الوقت والتي طالبنا بها منذ انطلاقة اول ختم بمدينة سيئون والتي اصبحت تشكل خطرا على الاطفال والمجتمع بشكل نتمنى إن تشمل وتتوسع هذا الجهد ما تبقى من ختومات بمدينة سيئون .