يعيش سكان وادي وصحراء حضرموت في ظلام دامس منذ يوم أمس لأسباب انقطاع التيار الكهربائي على مدن وقرى وادي حضرموت بسبب إغلاق المحطة الغازية لتوليد الطاقة الكهربائية للمستثمر المتنفذ / توفيق عبد الرحيم وصلت لأكثر من 16 ساعة صباحا ومساء وتفيد المصادر إن سبب إغلاق المحطة الغازية يعود لتراكم الديون لدى الدولة للمستثمر . تلك التصرفات التي اقدم عليها ذلك المستثمر خلقت استياء لدى أهالي وسكان وادي حضرموت الذي يقدر عددهم قرابة المليون نسمة في ظرف يشهده وادي حضرموت مناخ شديد الحرارة وتضررت منه كافة الخدمات منها المستشفيات التي توجد بها ثلاجات لحفظ الموتى والتي اصبحت شبه متعفنة من تكرار الانقطاع الكهربائي ناهيك عن الشيوخ والعجزا و الأطفال والمرضى في البيوت . هذا وقد ناشد أهالي وسكان وادي حضرموت رئيس الجمهورية بالتدخل السريع لحل تلك المأساة التي يعيشونها وسحب المحطة الغازية من المستثمر المتنفذ توفيق عبد الرحيم والذي تكررت منه إغلاق المحطة الغازية أكثر من مرة دون تحريك ساكن من قبل الدولة . وفي نفس الوقت يتحدث أهالي وادي حضرموت معربين عن اسفهم الشديد من خلال هذا التعامل معهم موضحين إن محافظة حضرموت تورد إلى خزينة الدولة يوميا بما يقارب 13 مليون دولار من عائدات النفط موضحين بأن عدد كبير من أبنائهم محرومين من العمل في الشركات النفطية بالإضافة إلى عدم إرساء المناقصات على أبناء وادي حضرموت متسائلين برغم كل ذلك فأن الاستفزاز من قبل المتنفذ / توفيق عبد الرحيم تكرر أكثر من مرة في تحدي فاضح للأهالي ولسكان وادي حضرموت فما الفرق إذا بين المخربين في قطع الكهرباء الغازية بمأرب والغازية بشركة توتال بوادي وصحراء حضرموت . فهل يجازا أبناء وادي حضرموت بأمثال هولا المستغلين والمتنفذين الذي لا يروقوا لهم سوى بسط نفوذهم لأذى الناس علما بأنه من تجار الديزل ويمتلك عدد كبير من محطات الغاز المنزلي . لذا عليه متابعة الحكومة في مشاكله المتعددة وليس التوجه لأذى مواطني وادي حضرموت مع العلم إن تموين المحطة الغازية بالغاز بالمجان من شركة توتال . معربين عن أملهم بالتدخل السريع لوقف هذه التصرفات العنجهية لهذا المتنفذ في عقابه لأهالي وسكان وادي حضرموت والصحراء وإلغاء العقد معه كون أبناء وادي وصحراء حضرموت لديهم القدرة لبناء محطة اكبر من محطة المتنفذ توفيق عبدالرحيم موضحين إن الاستثمار يقدم الرخاء للشعب والوطن وليس العكس …..