قال قيادي بارز في حزب "المؤتمر الشعبي العام: "إن الرئيس السابق علي عبدالله صالح ما زال يمارس دوراً في الحياة السياسية باعتباره رئيسًا لأكبر الأحزاب في البلاد، وليس هناك ما يمنع من أن يترشح مجدداً للانتخابات الرئاسية، كما أنه ليس في المبادرة الخليجية ما يتضمن منع صالح من رئاسة اليمن مرة أخرى، طالما كان ذلك عبر الطرق الديمقراطية وصناديق الاقتراع. ولم يستبعد القيادي البارز أن يصوّت أعضاء اللجنة المركزية في المؤتمر العام القادم للحزب على تولي عبدربه منصور هادي رئاسة الحزب مقابل الاتفاق على أن يكون علي عبدالله صالح هو مرشح حزب المؤتمر للانتخابات الرئاسية.. منوهًا إلى أن شعبية صالح في تصاعد بالنظر إلى الأوضاع المتدهورة التي تعيشها البلاد على كافة النواحي السياسية والاقتصادية والأمنية والأزمات الخانقة في الكهرباء والمشتقات النفطية. وكانت الفترة الماضية قد شهدت تصعيداً في علاقة رئيسي اليمن الحالي والسابق في ظل صراع الرجلين على الانفراد بقيادة حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يعد أكبر الأحزاب في البلاد.