للعرس فى حضرموت عادات وتقاليد واعراف وقصائد من الهدانى والشروحات .والرقصات البديعة واللوحات الفرائحية للنساء الممشقات بالرياحين والحناء والاخضرين و الحجول فى القدم وفى العرس تكون المرأة كتلة من ذهب ..ونور من المساحيق وعطر لاعطر بعدة .ورقة وعذوبة مابعدها رقة ولا عذوبة وتختال المرأة فى العرس كطاؤوس جميل بديع حسن .. هكذا عرف العرس والعروس ..أما حال العرس اليوم فى ظل تبارى الجمعيات بكافة اشكالها فيما يعرف بالزواج الجماعي .بارك الله فيك …فهنا جمعية تعلن زواج مائة شاب من الشباب الملتزم المحسن للحى وهناك جمعية تعلن عن زواج الف وماحد احسن من احد حتى وان كانوا الشباب عالة على اهلهم فالجمعية قد ادت دورها وزوجتهم وصورتهم وارسلت صورهم يتفرج عليها الداعمين من الافراد والشركات. للاسف ان ماجناه بعض الأسر من هذا الزواج من ويلات ابغض الحلال لاسباب ان الزوج لايعمل ولايستطيع ان يقوم بزوجتة ولكنه يستطيع ان يلد من الزوجة كل عام دون توقف . تعرفت على العديدمن الشباب الذين كان الاحتفال بهم فى زواج اقامة الشيخ المحسن ورجل المال والأعمال المهندس عبدالله بقشان صاحب الأيدى البيضاء فى العديد من مشاريع التزويج الجماعي فى منطقة المشقاص واضحى بعد سنوات من الصبر وعدم العمل والصياح واللياح بينة وبين بنت الناس فى وضع اصعب مماكان علية شابا حيث سرح الزوجة التى تركت له الولد والبنت بدون أم بعد فرحة لم تكتمل .وزواج لشاب لايعمل . وهم ضحايا جمعيات الزواج الجماعي . كم تمنيت من هذا الشيخ الفاضل الذى قام بهذا الحفل الجماعي أن يوفر لقمة عمل شريفة لابناء المحافظة من خلال استثماراته فى صيد السمك وتاسيس شركة يمن فش بمساحة بين الشحر وشحير تضاهى مساحة قطر ولاعمل بها واستثمرها ولاشغل ابناءنا المتزوجين والعزاب .وكم من من مثل هذه الاعمال التى تحد من البطالة المعطلة اذا ماجد جدهم فيها . ناهيك عن مصانع اومصنع الاسمنت بمنطقة العيون الذى يطرد من العمل كل يوم عامل لتدنى الاجور حيث يعطى لمهندس تبريد تكييف اقل من خمسين الف ريال بواسطة مقاول من الباطن ياخذ منها الربع الاتحتاج هذه الأعمال الى زواج عملى لإنقاذ الشباب ويعفهم من الجوع .وتوفير لهم العمل اولا واسباع البطون قبل الطنون . وليس المحسن البقشان بل الكثير من جمعيات الزواج التى تعمل فى هذا الاتجاة . واغربها جمعيات اليتيم الذى لازال يتيم قبل وبعد الزواج تطبيقا لمقولة الممثل عادل امام فى مسرحية شاهد ماشاف حاجة انا يتيم . ذات يوم قال الباحث فى التراث سعيد عمر فرحان رحمه الله فى محاضرة له بمنتدى الخيصة الثقافي الاجتماعي .عندما وجهت اليه سؤلا مفاده كيف ينظر الباحث فرحان لظاهرة الزواج الجماعى الذى يقام فى المكلاوالشحر والديس والحامي فقال والآه تعصره قال ان زواج مئة شاب كهكذا حالة يعنى موت الف لعبة من العدة والشبواني والرقصات الحاضرة والتى نحشى عليها من الاندثار . وأرى والكلام للباحث فرحان ان الاستمرار فى هذا النهج هو استمرار فى التدمير وليس فى بناء الانسان والمجتمع ورحل سعيد عمر ورحل معة السلا والفرح والتناصير إن ماتقوم بة هذة الجمعيات من زواجات جماعية دون دراسة ومسح للاسرة لاشك فى انه سيشكل وبالا على الأسرة بقدر مايفرحها لشهر اوشهرين وبعدها تاتي المعاناة والتعب وانتاج اطفال الشوارع وربنا يجيب العواقب سليمة من عرس الزين ..وزواج الجمعيات ..التى تعمل فى عدة مجالات وتنتقى حيث ماتشاء من الشباب المراد تزوجيهم وتصرف النظر عن ماتريد .وهناك جمعيات يسعى العاملين عليها لااستقطابات حزبية لصالح الزواج واستغلال الاسرة المتزوجة فى انتخابات الاحزاب وهناك اشيئاء كثيرة تمارس لصالح استغلال العفة وماخفى كان ..من قصص الزواج الجماعى الحادى والاربعين بعد المائة الخامسة والعشرين …..