قال المعالج بالقرآن والرقية الشرعية الشيخ أنس محسن العطافي إن انتشار الأمراض والأسقام في الجنوب بدأ منذ وحدة ال 22من مايو بين الجنوب والشمال . وأضاف العطافي في تصريح نشرته صحيفة "الأمناء" في عددها الصادر اليوم الخميس : إن الوحدة جلبت الجن من مناطق الشمال كافة وانتشروا في محافظات الجنوب . وبرر قوله بأن الجن تلتزم في كثير من الأحيان بقوانين البشر الوضعية ويحتكمون إليها فيما يخص الحدود, مضيفا بأن هذا الأمر يستند إلى عشرات الوقائع توصل إليها المعالج بالرقية الشرعية "العاطفي " أثناء قيامه بمعالجة مئات من الحالات المصابة بالصرع, حيث تبين أن جميع إصابات المس في الجنوب يتلبسها جن من محافظات شمالية يسكنون مناطق "زبيد وتعز وذمار وإب" بحسب اعترافات الجن أنفسهم ولهجاتهم المحلية, مشيرا إلى أن أكثر من 90بالمائة من حالات المس ظهرت في الجنوب بعد تحقيق الوحدة اليمنية و من شأن فك الارتباط علاج الكثير من الحالات المصابة بالصرع جنوبا, حيث تدعم الشواهد ذلك من خلال حالات عديدة بينت نزول كثير من الجن والتزامهم بالاتفاقات السياسية التي يبرمها الإنس ومن بينها التقسيمات الجغرافية– بحسب قوله . ولفت الداعية العطافي إلى أن هذا الأمر لا يندرج ضمن المناكفات السياسية أو كنوع من المزاح بالنسبة إليه بل هو أمر تدعمه شواهد وأدلة وبراهين حصل عليها بعد سنوات طويلة من ممارسته لعلاج حالات المس بالرقية الشرعية . وقال بأن كثرة حالات المس في مناطق الجنوب وحالات السحر كانت بعد العام 90م دليل لا يقبل الشك حيث اعتبر جن الشمال الوحدة اليمنية ضوءا أخضر لممارسة أذيتهم في الجنوب فتدفقوا إلى الجنوب من كل حدب وصوب .