في بداية مقالي هذا أود القول بأن النادي الأهلي الرياضي بغيل باوزير كان أحد الأندية الرياضية العريقة في ظل اللاعبين الموهوبين السابقين في العصر الذهبي آنذاك في الثمانينات اذكر بعض هؤلاء اللاعبين أمثال عبدالله احمد باعامر وأخيه فرج وعمرهمام بن همام الملقب ( عمارو ) وسعيد عمر باشطح وعبدالرحمن باشكيل واحمد محمد باشطح ( حميدي ) وعلي عمر بن همام وسالم محمد بامطرف الملقب ( أبو الشيبة ) وعوض سالم المطملي وغالب محمد الشهابي وأخيه حسين وصالح حاج الخلاقي ومحمد سعيد بن غوث واحمد عوض بن همام وعلي سالم خنبري وغيرهم حينما أحرزوا الكثير من الكؤوس والدروع والأوسمة ونالوا الانتصارات في عدة مباريات وقهروا الكثير من الأندية العريقة ومنافساته في البطولات . توالت الكثير من الإدارات في النادي من تعيينات واختيارات لتولي منصب رئاسة النادي أختيار الرجل الأنسب لهذه المهمة لتحقيق ما هو الأفضل لمصلحة النادي وجماهيره ومشجعيه ومجابهة الكثير من الصعوبات والمعوقات التي تواجه هؤلاء الرؤساء . وفي ظل الجيل الشبابي من اللاعبين في هذا الزمان أعاد لنا الذكريات والأيام الجميلة حينما أحرزوا لناديهم كأس حضرموت عندما ظفروا على نادي دوعن في المباراة النهائية في عام 2010م في ظل رئيس النادي السابق خالد غييث الذي كان يترأسه في ذلك الوقت . وفي هذه الفترة بعد أن عين الأستاذ طه حسين قشمربافضل رئيسا رسميا لنادي الأهلي من قبل وزير الشباب والرياضة وتكليفه لهذه المهمة فقد أبلى بلاءا حسنا في إعداد إدارته واختيار مدربا مناسبا للنادي وهو الكابتن خالد بشير لتدريب اللاعبين وانتقاء اللاعبين الجيدين الذين يمثلون النادي .في دوري الدرجة الثالثة لكرة القدم ساحل حضرموت نال نادي أهلي الغيل على المركز الأول العام الماضي 2013م بعد حصوله على 11نقطة من ثلاث انتصارات فاز على كل من نادي المكلا وهلال فوه ووحدة المكلا وتعادله مع الريدة وجاره ووصيفه وحدة شحير . وكذلك حازنادي الأهلي في لعبة التايكوندوا العام الماضي أيضا على المركز الأول بعد حصوله على 53 نقطة من ذهبيتان وفضية وبرونزيتان وهذا يدل على حرص إدارة النادي وعلى رأسها الأخ طه بافضل وإدارته واللاعبين علي السعي قدما نحو الأفضل . ولكن خيبة الأمل التي حلت على اللاعبين ومشجعيه عندما التقى النادي في مجموعته في تجمع عدن المؤهلة للدرجة الثانية عندما خسر في مبارتين مع هلال لحج بنتيجة 1/2 ومع خنفر أبين بثلاثية نظيفة بينما تعادل مع قشن المهرة بالنتيجة السلبية 0/0 وفوزه في المباراتين الأخيرتين مع ريدان شبوة بأربعة أهداف مقابل هدفين ومع 26سبتمبربالبيضاء هدفين مقابل هدف وتحصل على المركز الثالث وعدم تأهله للدرجة الثانية . هناك تساؤلات تطرح نفسها حول خيبة أمل نادي الأهلي من الصعود للدرجة الثانية وأعتقد من وجهة نظري هو توقف الدوري للفرق الشعبية ما يقارب السنتين تقريبا وذلك بسبب تدهور الظروف التي مرت بها بلادنا خاصة في المناطق الجنوبية . وفي ختام مقالي أتمنى من كل قلبي أن يصعد النادي إلى الدرجة الثانية المرات القادمة وان يتخطى كافة العقبات التي تواجهه ويجدر على إدارة النادي بذل المزيد من الجهود والعطاء في صرف المكافئات التشجيعية والتحفيز لهؤلاء اللاعبين لكي يبذلوا ما لديهم من قدرات وإمكانيات ومهارات في الميدان وتقديم لهم المساعدات ورفع معنوياتهم وإبراز مواهبهم ومنحهم الثقة والتشجيع وتوفير لهم كافة الاحتياجات التي يرغبونها وكل التوفيق لنادي الأهلي دائما نحو الأمام قدما .