صدر مؤخرا قرار من مكتب وزارة الشباب والرياضة بساحل حضرموت بتكليف مجلس مؤقت لإدارة النادي الاهلي الرياضي بغيل باوزير بعد استقالة المجلس الإداري السابق.. ولمعرفة ما ستقدمه هذه الادارة للنادي الاهلي في طريق استعادة امجاد احد اشهر واعرق الاندية في حضرموت خاصة والوطن عامة وبرنامج عملها للفترة القادمة تحدث رئيس المجلس المؤقت الأخ طه حسين بافضل لرياضة صحيفة الجمهورية قائلا: استلمت اللجنة الإدارية المؤقتة إدارة النادي الأهلي وهو في أسوأ حالاته، خزينة فارغة إلا من مبلغ يسير هو ما تبقى من إيرادات الباص الذي هو الآخر أصبح غير صالح للسير ويحتاج إلى قرابة نصف مليون ريال ناهيك عن مطالب بالديون من بعض الجهات، أما الأصول فتكاد تكون جميعها انتهت باستثناء بعض الأدوات اليسيرة التي هي لا تفي بالغرض. المنشأة ذاتها التي تفتخر بها مديرية الغيل وحضرموت بوجودها على أرضها أصبحت كالأطلال تحتاج إلى جهود كبيرة لعودة الحياة إليها.. ونرى أن أهم المهام الإدارية التي تقوم بها أي لجنة تكلف بإدارة النادي هي تتركز في تنظيم الجانب الإداري وتفعيله وضبط الأمور وفق لوائح وأنظمة تسير عليها الإدارة وأنشطة النادي المتعددة بدون ذلك لن تستطيع الإدارة القيام بدورها المأمول منها. وفي هذا الجانب بدأت اللجنة الإدارية المؤقتة بتنظيم اجتماعات اللجنة الإدارية وتكليف كل قسم من أقسامها بإعداد خطة عمل فصلية تضع فيها كافة الاعمال التي يمكنها القيام بها محددة بزمنها والأدوات والوسائل التي ستعينها لتنفيذها، وهذا سيعطي العمل شكلاً تنظيمياً بعيداً عن العشوائية والمزاجية. وعما يشغله كرئيس للنادي أجاب ان تفكيره حاليا هو الوصول إلى تفعيل النشاط الرياضي في الألعاب التي تنتظرها استحقاقات رياضية قادمة مثل كرة القدم وكرة الطائرة وكرة الطاولة ولهذا اجتمعنا بالفرق الشعبية التي تتبع للنادي حيث يعتمد عليها في رفد النادي بالرياضيين والمواهب التي تشارك في الألعاب وكان لقاءً ودياً يبشر بمستقبل جيد لتفعيل النشاط على مستوى الغيل، وكذلك التقينا بلاعبي كرة الطاولة بعد تحقيق اللاعب عبدالله باشطح دوري النخبة وتم ترتيب وضع اللعبة واللاعبين والاستعدادات القادمة للمشاركة في دوري الدرجة الثانية, وبالمقابل التقينا بلاعبي كرة القدم والطائرة ووجدنا تفاعلا طيبا من اللاعبين وحرصاً على استئناف النشاط، وبالفعل بدأ النشاط. وأشار بافضل في هذا الصدد إلى أن المجلس الإداري وضع على عاتقه خدمة اللعبة ولاعبيها وقد اتخذ نظاماً خاصاً بالمستحقات بحيث لا تتصرف الإدارة في مستحقات أي لعبة بل تسلم لمشرف اللعبة الذي اتفق من قبل مع الإدارة على النظام الذي سيتبعه في توزيع المستحقات فقط الإدارة لها 10 % منها كشؤون إدارية والباقي للفريق المشارك، كما أن أي مكافآت وهدايا تأتي خصيصاً للعبة ذاتها لا يمكن التصرف بها في غير هذه اللعبة, هذا النظام نرى أنه سيحقق العدل والاكتفاء والدافعية للارتفاع والترقي في درجات التصنيف. وفي جانب التسويق سيسعى المجلس الإداري المؤقت في جانب التسويق للنادي الأهلي فنأمل من السلطة في المحافظة والمديرية تقديم ما يستطيعون تقديمه. كما تعد قضية الاستثمار من أهم القضايا التي تشغل بالنا وبال الكثير من أعضاء النادي حيث سترفده بالأموال المستمرة.. وسنسعى إلى كل من نستطيع الوصول إليه لدعم النادي الذي هو بأمس الحاجة لهذا الدعم ليعود إلى سابق عهده المليء بالانجازات والفاعلية الرياضية في غيل باوزير الذي من شأنها أيضاً مساعدة الشباب في الغيل للحفاظ على أجسامهم وعقولهم وأرواحهم من كل ما يضرها وينحرف بها عن الطريق السوي. مختتما حديثه بالتطرق الى الجانب الاعلامي الهام في مسيرة عمل اللجنة وقال: لدينا بإذن الله عزم على عودة إصدار مجلة صوت الأهلي وانشاء موقع إلكتروني يحوي تاريخ النادي وأخباره وأنشطته، فنتمنى من كل محبي النادي الدعم والمساندة لخطط اللجنة الإدارية حتى تتحقق الأهداف المرجوة.. والله الموفق.