يمر أحد أعرق أندية محافظة حضرموت والوطن بظروف وصعاب تحتاج إلى وقفة صادقة من قبل الجميع في السلطة المحلية ومكتب الشباب والرياضة ورجال الأعمال ونجوم العصر الذهبي من لاعبين وإداريين ومحبين. النجومية بأهلي الغيل "زمان" لم تكن فقط للاعبين، فكان الإداري نجما والجمهور نجما آخر، والأهلي كان صرحا شامخ ولابد أن يبقى كذلك لإعادة توهج هذا النادي التاريخي الذي صنع أبطال ورجال لهذا البلد . الأهلي يعيش حالة يرثى لها بعد مجد وتاريخ مميز وكبير.. وعلم "اليمن اليوم الرياضي" أن مجلس الإدارة المؤقت لنادي الأهلي الرياضي بغيل باوزير قدم استقالة جماعية أواخر الشهر الماضي إلى مكتب وزارة الشباب والرياضة بعد مرور شهور قليلة على استقالة الإدارة المنتخبة في ابريل 2012 برئاسة خالد غييث. وأوضح رئيس وأعضاء الإدارة في رسالة الاستقالة التي نشرت على الصفحة الخاصة بالنادي في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عدة أسباب لهذه الاستقالة من ضمنها الظروف المالية الصعبة التي يمر بها النادي وعدم استلام مخصصات الألعاب للعام الحالي ما أعاق سير الأنشطة الرياضية بالنادي, إلى جانب عدم التعاون من قبل مكتب وزارة الشباب والرياضة والسلطة المحلية بالمديرية وكذا حاجة باص الناص للإصلاح بنحو نصف مليون ريال. أهلي الغيل، من أنجب عباقرة الكرة وممتعي الجمهور ومحرزي البطولات والألقاب عمار ونصيب وبن الشبيبة وآل باعامر عبد الله وفرج وصالح وغيرهم كثر، فهل من وقفة لاستعادة البريق.. نأمل ذلك؟